التقى حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، مع ممثلي مجموعة شركات من موريشيوس تستهدف تأسيس مشروع ضخم لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية في مصر.  

تتضمن المجموعة مستثمرين بارزين مثل مايك هيبورث، وباسيل بوثا، مؤسسي مجموعة جرينتك المتخصصة في إعادة تدوير المعادن، وعمر حسين، الرئيس التنفيذي لشركة بيوكوم للاستشارات الاقتصادية.

مشروع لإعادة تدوير المعادن:

أكد باسيل بوثا أن المشروع المستهدف سيعمل على استخلاص خمسة معادن رئيسية من المخلفات الإلكترونية وهي الذهب، البلاتين، الفضة، البلاديوم، والنحاس، وتحويل نفايات البلاستيك إلى وقود.  

وأشار إلى أن شركته تعتمد على تكنولوجيا صديقة للبيئة في عمليات فصل المكونات الإلكترونية وإعادة تدويرها، مشيراً إلى أن الحصيلة العالمية من المخلفات الإلكترونية تصل إلى 10 ملايين طن سنوياً.

فرص الاستثمار في مصر:

أوضح حسام هيبة أن صناعة إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية في مصر تُعد قطاعاً واعداً، حيث يبلغ حجم المخلفات الإلكترونية في مصر 90 ألف طن سنوياً.  

وأشار إلى أن مصر قد شهدت بالفعل دخول استثمارات محلية وأجنبية في هذا القطاع، مؤكداً على وجود فرص كبيرة للشركات العالمية والمحلية للاستثمار في هذا المجال.