الإثنين 16 ,يونيو ,2025
Close ad

أوراسكوم العقارية تعلن تفاصيل الجزء الثاني من مبادرة "مفاتيح الحياة" لعام 2024

/ الأربعاء 16 ,أكتوبر ,2024

أعلنت شركة "أوراسكوم للتنمية" عن إطلاق الجزء الثاني من مبادرتها "مفاتيح الحياة" تحت عنوان "تطوير المستقبل" لعام 2024، والتي تهدف إلى فهم وتحليل الأنماط الجديدة للحياة في ظل التغيرات العالمية، وتعزيز الحوار حول كيفية تأثير هذه الاتجاهات على المجتمعات وقدرتها على الصمود والتكيف.

وفي هذا السياق، صرح عمر الحمامصي، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية، بأن "تقرير تطوير رؤية المجتمع" ركز على العناصر الأساسية التي يسعى الأفراد لتحقيقها في حياتهم، مثل الشعور بالترابط، الصحة، والانتماء، في هذا السياق، يأتي تقرير "تطوير المستقبل" ليعمق البحث في الأنماط المفضلة للسكن والسفر والعلاقات الاجتماعية، وكيف يمكن لهذه الأنماط أن تشكل حياتنا اليومية في المستقبل.

استطلاع عالمي شامل لتحديد الاتجاهات المجتمعية

استندت المبادرة إلى استطلاع أجرته شركة "YouGov"، شمل أكثر من 3,600 مشارك من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الإمارات العربية المتحدة، أوروبا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية. 

وكشفت النتائج عن أن 85% من المشاركين يفضلون المنازل التي تحتوي على عناصر طبيعية مثل النباتات والمسطحات المائية، في حين أن 76% منهم يفضلون المنازل الصديقة للبيئة والمستدامة التي تطل على المساحات العامة مثل الحدائق أو المتنزهات.

تغير أنماط العمل ومتطلبات التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية

أشارت النتائج إلى أن هناك تغييرات واضحة في عادات العمل، حيث أبدى 79% من المشاركين رغبتهم المتزايدة في تحقيق توازن بين العمل والحياة الشخصية مقارنةً بالسنوات السابقة، وقد أوضح 71% من المشاركين أنهم يشعرون بزيادة في إنتاجيتهم عند العمل في بيئات عمل مختارة بعناية، مقابل 55% فقط ممن يعملون في مساحات عمل مشتركة، كما أظهرت البيانات أن 73% من المشاركين ينجزون أعمالهم بشكل أسرع في بيئات عمل جمالية وإبداعية، وترتفع هذه النسبة إلى 89% بين الرؤساء التنفيذيين.

التفاعل المجتمعي وأثره على بناء المجتمعات القوية

يلعب التفاعل المجتمعي دورًا حيويًا في بناء العلاقات الاجتماعية المتينة، وكشفت الدراسة أن 85% من الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا تفاعلوا اجتماعياً مع جيرانهم خلال العام الماضي، مع اعتراف 17% فقط منهم بالشعور بالوحدة، وعلى النقيض، فإن 63% فقط من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا ألقوا التحية على جيرانهم، ويشعر 54% منهم بالوحدة.

كما أوضح البحث أن هناك تزايدًا في الرغبة في بناء مجتمعات أكثر تفاعلاً، حيث أبدى 70% من الأفراد رغبتهم في زيادة فرص التفاعل الاجتماعي، وشهدت نوادي الكتب زيادة في المشاركة من 15% إلى 28%، مع ارتفاع هذه النسبة إلى 28% بين الرؤساء التنفيذيين، مما يعكس وعيهم المتزايد بأهمية بناء مجتمعات قوية ومتماسكة.

تؤكد مبادرة "مفاتيح الحياة" من أوراسكوم للتنمية أن مستقبل المجتمعات يعتمد على التفاعل الاجتماعي، تعزيز الأنماط المستدامة، وإعادة التفكير في أماكن العمل والعيش لتلبية احتياجات الأفراد في العصر الحديث.