الخميس 07 ,أغسطس ,2025
Close ad

«غرفة التطوير العقاري» ضمن وفد مصري لتوقيع مذكرتي تفاهم مع ليبيا لتعزيز الاستثمار والتعاون في إعادة الإعمار

أحمد عمر / الأحد 20 ,أكتوبر ,2024

أعلن المستشار أسامة سعد الدين، المدير التنفيذي لغرفة صناعة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، عن مشاركة الغرفة ضمن وفد مصري رفيع المستوى برئاسة اتحاد الصناعات المصرية، وذلك لزيارة ليبيا وتوقيع مذكرتي تفاهم بين اتحاد الصناعات المصري واتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في كل من طرابلس وبنغازي.

وقع على مذكرتي التفاهم محمد البهي، ممثلًا عن الوفد المصري، مع رؤساء اتحادات غرف التجارة والصناعة في طرابلس وبنغازي، وذلك بهدف تعزيز سبل التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتسهيل مشاركة الشركات المصرية في عملية إعادة إعمار ليبيا، حيث تتمتع الشركات المصرية بخبرات واسعة في تنفيذ مشروعات التطوير العقاري والبنية التحتية.

تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري

أكد سعد الدين أن هذه المذكرة تهدف إلى تبادل الخبرات الاستثمارية وتسهيل مشاركة الشركات المصرية في مختلف التخصصات، خاصة في مشروعات إعادة الإعمار التي تحتاجها ليبيا بعد الفترة الأخيرة، كما أشار إلى أن شركات التطوير العقاري المصرية لديها خبرة مميزة في تنفيذ مجتمعات عمرانية متكاملة، وهو ما تحتاجه ليبيا في الوقت الحالي لتنفيذ مشروعات عمرانية حديثة.

وأشار سعد الدين إلى أن الشركات المصرية نجحت خلال العقد الماضي في التعاون مع الحكومة المصرية لتنفيذ مدن جديدة متكاملة، مما يجعلها مؤهلة للمشاركة في إعادة إعمار المدن الليبية، والاستفادة من عمق العلاقات الاقتصادية والتاريخية بين البلدين لتسهيل دخول الشركات المصرية إلى السوق الليبي.

تسهيل دخول العمالة وتصدير مواد البناء

وأوضح سعد الدين أن الوفد المصري طالب بتسهيل مرور العمالة المصرية إلى ليبيا وتبسيط الإجراءات، وذلك لدعم مشروعات إعادة الإعمار، كما أكد على أهمية تصدير مواد البناء المصرية إلى السوق الليبي، مما يفتح آفاقًا جديدة للقطاع الصناعي المصري.

كما ناقش الوفد المصري مع الجانب الليبي عدة استفسارات تتعلق بالمشاركة في مشروعات إعادة الإعمار، وتم تقديم طلبات تشمل تسهيل تملك الأجانب للعقارات في ليبيا، وهو ما من شأنه تعزيز الاستثمار العقاري وتلبية الطلبين المحلي والدولي.

دور وطني واستثماري في آن واحد

أوضح سعد الدين أن مشاركة الشركات المصرية في إعادة إعمار ليبيا ليس فقط خطوة استثمارية، بل تأتي في إطار دور وطني لدعم دولة شقيقة تربطها بمصر علاقات تاريخية وأمن قومي مشترك، وأكد أن الجانب الليبي وعد بالرد على استفسارات الوفد المصري، ومن المتوقع عقد اجتماعات أخرى لتعزيز التعاون وتسهيل تنفيذ المشروعات المشتركة.