التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بأعضاء مركز ويلسون الأمريكي خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، كما شارك الوزير في اجتماع مائدة مستديرة حيث استعرض الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها الدولة حالياً.

وأوضح الخطيب أن الدولة تستهدف تبسيط النظام الضريبي وخفض المعدلات الضريبية لجعل بيئة الأعمال أكثر جاذبية، كما أشار إلى الجهود المبذولة لدمج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، لافتاً إلى الإجراءات الجديدة التي اتخذتها وزارة المالية لتحسين النظام الضريبي، بما في ذلك العفو عن بعض الغرامات ووضع سقف للمخالفات.

وقال الوزير إن الحكومة تقدم برامج ضريبية جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة تعتمد على الثقة المتبادلة بين مصلحة الضرائب والشركات، كما أكد على تبني إصلاحات إجرائية لتقليل زمن الإفراج الجمركي تدريجياً من خلال تطبيق الأنظمة الإلكترونية وتحسين ثقافة العمل.

وشدد الخطيب على التزام الحكومة بتحسين بيئة الأعمال وجعلها أكثر جاذبية للاستثمار، مشيراً إلى أهمية تحقيق توازن عادل في التجارة بين مصر والولايات المتحدة وإزالة العقبات أمام التجارة وفتح الأسواق أمام المنتجات المصرية.

كما تطرق الوزير إلى أهمية اتفاقية الكويز مع الولايات المتحدة، التي تمثل فرصة كبيرة لتعزيز الصادرات المصرية، خاصة في القطاعات الأخرى إلى جانب قطاع الملابس الجاهزة.

استعرض الخطيب الاستثمارات الأمريكية في مصر، مشيراً إلى التوسعات الأخيرة للشركات الأمريكية مثل جنرال موتورز وكرافت هاينز وكوكاكولا، مما يعكس فرص الاستثمار المتاحة في السوق المصري، وأشار أيضاً إلى الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة المتجددة والبنية التحتية، بما في ذلك مشاريع الربط الكهربائي بين مصر ودول أخرى، مثل مشروع الربط مع اليونان.