نظم المجلس الثقافي البريطاني في مصر المنتدى السنوي العاشر لمديري المدارس في محافظتي القاهرة والإسكندرية، بمشاركة أكثر من 400 من قادة المدارس من شبكات الشراكة التعليمية التابعة له، التي تدعم أكثر من 60 ألف معلم على مستوى العالم ويستفيد منها حوالي مليون طالب.

ركز المنتدى هذا العام على تعزيز مهارات قادة المدارس في التقييم الذاتي وريادة الأعمال والذكاء العاطفي، من خلال سلسلة من النقاشات الفكرية وورش العمل العملية، وقد هدف المنتدى إلى تعزيز الابتكار وتقديم تعليم عالي الجودة بما يسهم في إعداد الطلاب لمستقبل أفضل.

أعرب مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، عن التزام المجلس بتمكين المدارس وتعزيز المهارات الضرورية لدى الطلاب لمواكبة عالم سريع التطور، وأضافت إيمان صبري، مساعدة وزير التربية والتعليم للمدارس الخاصة والدولية، أن هذا المنتدى يعتبر منصة هامة تجمع قادة التعليم لتعزيز التعليم في مصر، مثنيةً على جهود المجلس الثقافي البريطاني في تقديم خبرات عالمية للمدارس المصرية.

تضمن المنتدى جلسات قدمها خبراء، من ضمنهم جين إنجليش، المستشارة التعليمية في المملكة المتحدة، التي ناقشت أدوات التقييم الذاتي، وياسر علي، مدير تطوير الأعمال والشراكات، الذي استعرض برنامج ضمان الجودة، بالإضافة إلى جلسة حول تعزيز العقلية الريادية بقيادة محمد عيسى، رئيس مختبر الإبداع والتمكين والابتكار، واختُتم المنتدى بورشة عمل حول الذكاء العاطفي، والتي سلطت الضوء على استراتيجيات إنشاء بيئات تعليمية ذكية عاطفياً لكل من الطلاب والمعلمين.