التكنولوجيا قاطرة التحول الرقمي والتنمية المستدامة في مصر
أعلن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال مشاركته في قمة "الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي" التي نظمتها شركة تيراداتا (Teradata)، عن إطلاق النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في مطلع العام المقبل. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى مواصلة تعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، ودعم إعداد الكوادر المتخصصة في هذا المجال، بجانب تطوير البنية التحتية الحوسبية للجهات الحكومية والخاصة والشركات الناشئة.
وأكد الوزير أهمية حوكمة البيانات لتحقيق التوازن بين إتاحتها لحلول الذكاء الاصطناعي وحماية خصوصية الأفراد، لافتًا إلى ضرورة مواكبة هذه التقنيات للتطورات السريعة في العالم، مع التحوط من مخاطرها.
وخلال كلمته، أوضح الدكتور طلعت أن الذكاء الاصطناعي أصبح محركًا رئيسيًا لتحولات جذرية في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى الانتشار السريع للتقنيات الحديثة، حيث تمكنت تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي من جذب 100 مليون مستخدم خلال أسبوع واحد فقط.
جهود مصر في تعزيز الذكاء الاصطناعي
وأشار الوزير إلى الخطوات التي اتخذتها مصر لتعزيز مكانتها في هذا المجال، ومنها:
تشكيل المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي في عام 2019.
إنشاء مركز الابتكار التطبيقي لتنفيذ مشروعات في مجالات الصحة والزراعة وإدارة الموارد المائية.
إطلاق برامج تعليمية متخصصة في الجامعات المصرية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي.
وأكد أن هذه الجهود أثمرت عن تقدم مصر 50 مركزًا عالميًا في مؤشر جاهزية الدول للذكاء الاصطناعي خلال السنوات الخمس الماضية.
إشادة دولية بجهود مصر
من جانبه، أشاد السيد برافين ثاكور، نائب الرئيس الأول للأسواق النامية بشركة تيراداتا، بجهود مصر في تطوير الكوادر الفنية الشابة في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى رغبة الشركة في توسيع استثماراتها بالسوق المصري.
كما أكد المهندس خالد حمودة، نائب الرئيس الإقليمي للشركة في مصر، أن جودة البيانات تمثل الأساس لتحقيق نجاحات الذكاء الاصطناعي، مشددًا على دور تيراداتا في تقديم حلول مبتكرة لتحقيق ذلك.
Copyright @2020 PPR. All Rights Reserved by