في إطار التوجهات الرئاسية لدعم التكامل والتعاون بين مصر وأفريقيا، استضاف البنك المركزي المصري، برعاية المحافظ حسن عبد الله، الاجتماع الأول للجنة الاستقرار المالي الأفريقي، وعُقدت فعاليات الاجتماع في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر 2024، بمشاركة ممثلين عن البنوك المركزية الإفريقية ومسؤولين كبار.

افتتح طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري، الاجتماع بالنيابة عن المحافظ، حيث أكد في كلمته الافتتاحية أن "التحديات التي تواجه دول القارة تُبرز أهمية تعزيز الاستقرار المالي عبر توحيد أطر السياسات الاحترازية"، وأضاف أن إنشاء لجنة الاستقرار المالي الأفريقي يهدف إلى تحقيق نظام مالي أكثر تناغمًا واستدامة.

وشهد الاجتماع حضور محمود وائيش، رئيس اللجنة وممثل بنك موريشيوس المركزي، والدكتور جولاسي أولوفادي، السكرتير التنفيذي لجمعية البنوك المركزية الأفريقية، إلى جانب ممثلي قطاعات مالية رئيسية في البنك المركزي المصري.

تهدف اللجنة إلى إصدار تقرير شامل عن الاستقرار المالي على مستوى القارة، مما يتيح تقييم أداء المؤسسات المالية الأفريقية وتحليل المخاطر الماكروية، كما تقدم اللجنة توصيات استباقية لتعزيز السياسات الاحترازية المطبقة في الأنظمة المالية للدول الإفريقية.

يُذكر أن محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، كان قد اقترح إنشاء اللجنة خلال الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنوك المركزية الإفريقية، الذي عُقد في موريشيوس في سبتمبر 2024.