نظم المجلس الثقافي البريطاني حدثًا افتراضيًا مؤخرًا للإعلان عن نتائج بحثه حول استدامة التعليم العابر للحدود (TNE) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشهد الحدث مشاركة ممثلين من جامعات المملكة المتحدة ومنظمات ووزارات التعليم العالي، بالإضافة إلى خبراء بارزين في المجال.
محاور النقاش والبحث
ركزت النقاشات على تعزيز الشراكات التعليمية المستدامة، حيث تضمنت مداخلات من شخصيات قيادية مثل:
أبرز نتائج الدراسة
تناولت الدراسة، التي أُجريت بالتعاون مع مؤسسات من مصر وقطر والإمارات، الدور المتطور للتعليم العابر للحدود في التنمية الإقليمية. وشملت النتائج الرئيسية:
مصر:
o تصدرت المنطقة في تسجيلات التعليم العابر للحدود بـ 27,865 طالبًا (2022-2023).
o الضغوط الاقتصادية دفعت نحو زيادة البرامج المحلية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الداخلي.
الإمارات العربية المتحدة:
o تميزت بتركيزها على الدراسات العليا والتعاون البحثي، مما جعلها مركزًا للابتكار.
o تقدم نماذج تعليم مرنة تدعمها مستويات دخل مرتفعة.
قطر:
o تفضيل برامج الدراسات العليا المرنة وعبر الإنترنت، التي تشكل 45% من التسجيلات.
o ربط استراتيجي للتعليم باحتياجات الصناعة لتحقيق نمو مستدام.
إطار عمل لتحقيق الاستدامة
قدمت الدراسة إطار عمل يرتكز على خمسة محاور رئيسية:
• المنافع المتبادلة.
• الجدوى المالية.
• شمولية وعمق الشراكات.
• تطوير القيادات والموارد البشرية.
• الثقة المتبادلة والتواصل.
يهدف الإطار إلى توجيه المؤسسات التعليمية نحو بناء شراكات تدعم أولويات التنمية الإقليمية.
تعليقات وتحليلات الخبراء
صرحت نسمة مصطفى: "أكد هذا البحث على أهمية التخطيط المدروس والحوكمة المشتركة لتعزيز شراكات عادلة ومستدامة، تسهم في التقدم الاجتماعي والاقتصادي بجانب التميز الأكاديمي."
الحدث الافتراضي والنقاشات المستقبلية
تضمن الحدث الافتراضي مناقشات حول استراتيجيات بناء الشراكات التعليمية المستدامة وأجاب الخبراء عن أسئلة حول مستقبل التعليم العابر للحدود في المنطقة.
Copyright @2020 PPR. All Rights Reserved by