في إطار دوره الرائد في دعم التعاون الاقتصادي والمصرفي مع الدول الأفريقية، نظم البنك المركزي المصري ندوة افتراضية بعنوان "الرقابة الفعالة: بناء أُطر الرقابة وإدارة المخاطر"، واستمرت فعاليات الندوة على مدار يومين، بمشاركة 110 عضو من البنوك المركزية الأفريقية، لتعزيز الاستقرار والثقة في النظام المصرفي الإفريقي.

محاور الندوة

• ركزت الندوة على مجموعة من الموضوعات الحيوية، شملت:
• آليات الرقابة الفعالة: بما في ذلك مؤشرات الإنذار المبكر وأطر الرقابة المكتبية.
• متطلبات الترخيص والحوكمة: لتعزيز الشفافية والكفاءة في العمل المصرفي.
• مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب: وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا الصدد.
• تجميع مخاطر الائتمان: كأداة أساسية لتقييم المخاطر المصرفية.

رؤية استراتيجية لتعزيز التعاون الإفريقي

تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الندوات التي نظمها البنك المركزي المصري، استكمالاً لمسيرته في تعزيز التعاون المصرفي مع الدول الإفريقية. ومن أبرز هذه الندوات:

1. "الدعامتين الثانية والثالثة من مقررات لجنة بازل للرقابة المصرفية" (2021).
2. "بازل III – إصلاحات ما بعد الأزمة" (2022).
3. "المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ والتمويل المستدام" (2023).

وقد ساهمت هذه الفعاليات في نقل الخبرات المصرفية بين الدول الأعضاء في جمعية البنوك المركزية الإفريقية (AACB)، مما يدعم بناء أنظمة مصرفية قوية ومتطورة في القارة.

ريادة مصرية في العمل المصرفي الأفريقي

تأتي هذه الجهود في إطار رئاسة البنك المركزي المصري لمجموعة العمل الخاصة بتطبيقات بازل بمجموعة المراقبين المصرفيين الأفارقة، وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز مكانة مصر كداعم رئيسي للتعاون الإفريقي في القطاع المالي، مع التركيز على بناء قدرات المؤسسات المصرفية ومواكبة التطورات العالمية في مجال الرقابة المصرفية.