الثلاثاء 17 ,يونيو ,2025
Close ad

تأهيل 3000 شاب في التكنولوجيا الحديثة بالتعاون بين الاتصالات والأكاديمية العسكرية

/ الثلاثاء 21 ,يناير ,2025

تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتأهيل الشباب المصري وفق أسس علمية متطورة تواكب رؤية مصر 2030، وفي إطار اهتمام القوات المسلحة بالمشاركة في إعداد كوادر مؤهلة للتعامل مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، استقبل الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والوفد المرافق له، بمقر الأكاديمية بالقيادة الاستراتيجية، لبحث أوجه التعاون المشترك خلال المرحلة المقبلة.

إطلاق مبادرة مشتركة لتأهيل الشباب

تم الاتفاق على إطلاق مبادرة مشتركة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأكاديمية العسكرية المصرية تهدف إلى تأهيل 3000 طالب وطالبة من مختلف المحافظات، خاصة من خريجي كليات الحاسبات والمعلومات، في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع التركيز على العلوم التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي.

أهداف المبادرة وبرامجها

تشمل المبادرة تأهيل الشباب في عدة تخصصات متقدمة مثل:

تطوير البرمجيات

  • الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات
  • الشبكات والبنية التحتية التكنولوجية
  • الأمن السيبراني
  • النظم المدمجة والإلكترونيات
  • الفنون الرقمية

كما تتضمن المبادرة مسارات أكاديمية متعددة مثل:

  • دبلوم مصغر ودبلوم تخصصي
  • ماجستير العلوم وماجستير مهني

بالإضافة إلى أنشطة ثقافية ورياضية وبرامج لبناء الشخصية، ما يتيح للشباب فرصة للتأهيل الشامل.

تنفيذ المبادرة

أكد الدكتور عمرو طلعت على أهمية هذه المبادرة التي تمزج بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي، مع إتاحة الفرصة للتعاون مع جامعات دولية وشركات عالمية رائدة، وسيتم تنفيذها من خلال لجنة مشتركة تضم ممثلين عن وزارة الاتصالات والأكاديمية العسكرية المصرية.

أشار طلعت إلى أن البرنامج التدريبي يتطلب التفرغ الكامل، حيث يوفر الإقامة الكاملة للمشاركين في أماكن التدريب، مما يضمن انضمام شباب من مختلف المحافظات.

حضر اللقاء الدكتورة هدى بركة، مستشارة وزير الاتصالات لتنمية المهارات التكنولوجية.

نحو مستقبل رقمي مشرق

تجسد هذه المبادرة التزام الدولة المصرية ببناء كوادر شبابية قادرة على قيادة التطور الرقمي، ودعم رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.