إطلاق الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي
انتخاب مصر رئيسًا للمكتب التنفيذي للمجلس لمدة عامين والإمارات نائبًا للرئيس
ترأست مصر اليوم الدورة (28) لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، التي نظمتها الأمانة الفنية للمجلس بجامعة الدول العربية في القاهرة، وقد تسلم الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، رئاسة الدورة الحالية من دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالسيد طلال حميد عبد الله بالهول، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية.
في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور عمرو طلعت التزام الدول العربية ببناء مستقبل رقمي مشترك، مع التركيز على تعزيز الاتصال بين الشعوب العربية، وخلق فرص عمل للشباب، ودعم التنمية المستدامة، والتحول إلى مجتمعات رقمية آمنة، وأشار إلى تزامن انعقاد هذه الدورة مع الذكرى الـ80 لتأسيس جامعة الدول العربية، مشيدًا بالتطور الكبير الذي شهده قطاع الاتصالات عالميًا خلال العامين الماضيين.
كما أعلن الوزير عن إطلاق "الرؤية الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي"، التي تهدف إلى تحسين الأداء الحكومي، وتعزيز الابتكار الرقمي، وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المواطنين ودعم الشركات الناشئة. وشدد على أهمية صياغة ميثاق عربي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، لضمان توازن بين حماية الشعوب وتشجيع الإبداع الرقمي.
أبرز محاور الدورة الحالية:
1. إطلاق ميثاق عربي للذكاء الاصطناعي المسؤول، لتحقيق التوازن بين الابتكار وحماية الخصوصية.
2. تشجيع الابتكار وريادة الأعمال من خلال توفير الدعم للشركات الناشئة ورواد الأعمال العرب.
3. تعزيز السيادة الرقمية وحوكمة البيانات، وتطوير سياسات مشتركة لحماية البيانات وتوطينها في المنطقة.
4. التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني، وإنشاء استراتيجيات لحماية البنية التحتية الرقمية.
5. تطوير البنية التحتية الرقمية وتقليص الفجوة الرقمية بين المناطق المختلفة.
التوصيات والقرارات:
إطلاق الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي، لتوحيد الجهود في تطوير الاقتصاديات الرقمية العربية.
دعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين، بما يشمل إدخال خدمات الجيل الرابع والخامس.
الموافقة على مبادرة التعاون الرقمي العربي المقترحة من العراق.
تشكيل المكتب التنفيذي للمجلس للعامين المقبلين، برئاسة مصر، مع الإمارات كنائب للرئيس.
إعلان عمان، عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، عاصمة عربية رقمية لعام 2025.
كلمات المشاركين:
أشاد ممثلو الدول العربية بخطة العمل التي طرحتها مصر، والتي استهدفت استشراف المستقبل الرقمي العربي. كما دعا المتحدثون إلى تعزيز التعاون العربي في مجالات التحول الرقمي، والأمن السيبراني، ودعم الابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.
عبرت الدول العربية المشاركة عن التزامها بتفعيل القرارات المتخذة في هذه الدورة، لتحقيق نقلة نوعية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العالم العربي، بما يدعم الاقتصاديات المحلية ويعزز دور المنطقة على الساحة الرقمية العالمية.
Copyright @2020 PPR. All Rights Reserved by