في إطار التزامه بالمسؤولية المجتمعية، يواصل البنك المركزي المصري دعمه لتطوير القطاع الصحي، حيث ساهم مؤخرًا في تنفيذ مشروعي تطوير "محضن مستشفى النساء والتوليد المجاني" و"طوارئ مستشفى الأطفال" في مدينة عين شمس الطبية، وذلك بالتعاون مع بنكي الأهلي ومصر.

دعم حيوي لتطوير الخدمات الصحية الجامعية

تأتي هذه المساهمة ضمن جهود الدولة للنهوض بالخدمات الطبية في المستشفيات الجامعية، التي تُعد ركيزة أساسية في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين، لا سيما الفئات الأكثر احتياجًا. وتماشيًا مع التكليفات الرئاسية، تم إنشاء مدينة عين شمس الطبية كمجمع طبي متكامل يضم 9 مستشفيات و6 مراكز متخصصة، ما يجعلها نموذجًا متطورًا في القطاع الطبي المصري.

وقد شهدت فعاليات افتتاح المشروعين مشاركة رفيعة المستوى، بحضور:

• الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار – نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.

• الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور – وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

• السيدة غادة توفيق – مستشار محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية.

• الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين – رئيس جامعة عين شمس.

• الأستاذ الدكتور علي محمد الأنور – عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة عين شمس.

• الأستاذ الدكتور طارق يوسف أحمد – المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس.

قفزة نوعية في خدمات رعاية الأطفال وحديثي الولادة

يهدف المشروعان إلى توسيع الطاقة الاستيعابية وتحسين مستوى الرعاية الطبية، حيث أسهم القطاع المصرفي في:

• رفع عدد الحضانات في مستشفى النساء والتوليد من 24 إلى 70 حضانة، ما يُمكّن المستشفى من خدمة 700 طفل سنويًا بدلًا من 222 طفلًا.

• تطوير قسم طوارئ الأطفال وزيادة عدد أسرة الطوارئ من 9 إلى 25 سريرًا، مما يتيح استقبال المزيد من الحالات الطارئة.

• توسيع منطقة نقل الدم وزيادة أسرة كرفانات نقل الدم من 12 إلى 45 سريرًا، مما يرفع عدد المستفيدين من 36 ألف مريض سنويًا إلى 72 ألف مريض.

التزام مستمر بدعم القطاع الطبي

أكد  حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، أن القطاع المصرفي يضع دعم المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية في مقدمة أولوياته، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة توفير حياة كريمة للمواطنين، مع التركيز على تحسين الخدمات الصحية والتعليمية.

ويُعد دعم البنك المركزي لمدينة عين شمس الطبية جزءًا من رؤية أوسع للنهوض بالبنية التحتية الصحية، حيث شمل مساهمات أخرى مثل تطوير مستشفى الطوارئ النموذجي، وتحديث مستشفى النساء والتوليد، وتوفير الأجهزة الطبية وأجهزة الأشعة، بالإضافة إلى تحسين قسم الاستقبال بمستشفى الأطفال.