افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم ورشة العمل "تكنولوجيا الكم.. الفرص والتحديات من منظور مصر"، التي تنظمها جامعة مصر للمعلوماتية بمدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الوزارة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين.

تتناول الورشة، التي تستمر حتى 18 فبراير، الفرص التي توفرها التكنولوجيا الكمومية والتحديات المرتبطة بها، إلى جانب تأثيرها على مختلف القطاعات، مثل الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، الزراعة الذكية، والصحة، كما تأتي هذه الفعالية ضمن احتفالات العالم بمرور 100 عام على تطوير ميكانيكا الكم.

وفي كلمته، أكد الدكتور عمرو طلعت حرص الوزارة على توظيف التكنولوجيا الكمومية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لإحداث أثر تنموي ملموس في المجتمع، مشيرًا إلى أن الحوسبة الكمومية توفر قدرات فائقة لمعالجة البيانات، وتحليل المعلومات المعقدة بسرعة غير مسبوقة، ما يسهم في تحسين الخدمات الصحية، المالية، وإدارة الموارد المائية.

كما أوضح المهندس بكر البيومي، نائب وزير الاتصالات للتخطيط البحثي التكنولوجي، أن تقنيات الكم تمثل ثورة في عالم التكنولوجيا، حيث تتيح فرصًا جديدة لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر دقة وكفاءة، وتعزيز أمن البيانات، وتحفيز الابتكار في مختلف القطاعات.

وتضم الورشة جلسات علمية وصناعية، إلى جانب حلقات نقاشية حول المستقبل الرقمي لمصر في ظل التطورات الكمومية، بمشاركة خبراء من اليونسكو، اتحاد مجالس البحوث العربية، منظمة الاسبيكو، وجمعية IEEE العالمية، بالإضافة إلى ممثلين عن كبرى الشركات المتخصصة في تكنولوجيا الكم.