في خطوة جديدة لتعزيز التعاون المشترك بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة مايكروسوفت مصر في مجال الذكاء الاصطناعي، شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2025-2030، من خلال برامج لتأهيل الكوادر البشرية وتعزيز الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر.

وقع المذكرة كل من المهندس رأفت هندي، نائب الوزير لتطوير البنية التحتية والتحول الرقمي، والمهندسة ميرنا عارف، المدير العام لمايكروسوفت مصر، بحضور قيادات من الطرفين.

وأكد الدكتور عمرو طلعت أن التعاون مع مايكروسوفت يأتي في إطار جهود الدولة لتسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة بهدف تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية تستند إلى ركائز رئيسية تشمل حوكمة البيانات، البنية التحتية الرقمية، البيئة التشريعية، وتنمية المهارات.

وتتضمن مذكرة التفاهم تنفيذ عدد من المحاور الاستراتيجية، أبرزها:

تدريب وتأهيل 100,000 شاب وموظف حكومي في تخصصات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال مسارات تعليمية متخصصة ومحتوى تدريبي تقدمه مايكروسوفت.

تدريب المدربين لدعم استدامة نقل المعرفة.

تقديم استشارات فنية وتكنولوجية للوزارات والهيئات لتطبيق حلول ذكاء اصطناعي عملية تدعم الابتكار وزيادة الإنتاجية.

التعاون في تعزيز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي عبر ورش عمل وندوات توعوية تتماشى مع الميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسؤول.

طلاق حوار متعدد الأطراف حول الأطر التنظيمية والحوكمة الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومشاركة التجارب الإقليمية والعالمية في هذا المجال.

وأكد مسؤولو الطرفين، بمن فيهم سامر أبو لطيف رئيس مايكروسوفت لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والدكتورة هدى بركة، مستشار الوزير لتنمية المهارات، على أهمية هذه الشراكة في تمكين المجتمع المصري من التحول الرقمي، وبناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة، مع تطلعات إلى توسيع التجربة إقليميًا لتشمل دول القارة الإفريقية.