شهدت منطقة رمسيس حالة من الاستنفار، إثر اندلاع حريق كبير داخل
سنترال رمسيس، أحد أكبر مراكز الاتصالات في وسط القاهرة. ودفعت قوات الحماية
المدنية بعدد من سيارات الإطفاء، كما تم استخدام السلالم الهيدروليكية لمحاصرة ألسنة
اللهب الممتدة في الأدوار العليا من المبنى، وأفادت مصادر بالشركة المصرية
للاتصالات أن حريقا اندلع في وحدة التغذية الكهربائية بسنترال رمسيس، دون أن يمتد
إلى حجرات التبديل أو مكونات البنية التحتية الأساسية. لكن كثافة الدخان الناتجة
عن الحريق تسببت في توقف مؤقت لبعض الأنظمة الفنية، مما أدى إلى انقطاع الخدمة عن
آلاف المستخدمين في مناطق متعددة تشمل وسط القاهرة، العباسية، الجيزة، فيصل والدقي.
وبدأت فرق الطوارئ التابعة للمصرية
للاتصالات في تنفيذ أعمال التبريد وإعادة تشغيل الأنظمة الحيوية باستخدام مصادر
تغذية احتياطية لتقليل فترة الانقطاع.
وأكدت المصادر أن العمل يجري على مدار الساعة
لإعادة تشغيل الشبكة بالكامل خلال ساعات، مع إعطاء أولوية قصوى لتأمين الشبكة
واستقرارها، لافتة إلى وجود فرق فنية ميدانية تتابع الموقف لحظة بلحظة.
ويعد سنترال رمسيس مركزا محوريا لخدمات
الاتصالات في القاهرة الكبرى، حيث يغذي عشرات السنترالات الفرعية، ما يفسر التاثير
الواسع للحادث على خدمات الاتصالات.
وتواصل فرق الدعم الفني والإصلاح العمل حتى الآن،
وسط توقعات بعودة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات المقبلة.
Copyright @2020 PPR. All Rights Reserved by