الهجرة القانونية تفتح للشباب أبواب التعليم والعمل والتبادل الثقافي بفرص آمنة ومستدامة
تعد الهجرة غير الشرعية واحدة من أخطر الظواهر التي تهدد حياة الشباب، حيث يتعرض الآلاف سنويا لمخاطر الغرق في البحر أو الوقوع ضحية لعمليات النصب والاحتيال. وفي المقابل، توجد طرق قانونية وآمنة تمهد الطريق نحو مستقبل حقيقي ومستدام.
أبرز الطرق الشرعية للسفر:
التأشيرات التعليمية: تتيح الجامعات العالمية فرصًا للدراسة بالخارج، مع إمكانية العمل الجزئي لتغطية جزء من التكاليف.
تأشيرات العمل المتخصصة: مثل تأشيرة (H1B) في الولايات المتحدة، أو برامج العمالة الماهرة في كندا وأستراليا، التي تستقطب الكفاءات وفق آليات رسمية.
برامج التبادل الثقافي والتدريب: تمنح الشباب خبرة عملية معترف بها دوليا، وتساعدهم على بناء شبكة علاقات مهنية عالمية.
وأكد محمد النادي في كلمته الموجهة للشباب، أن الطريق القانوني هو الضمان الحقيقي لمستقبل آمن، مشيرا إلى أن دولًا كبرى مثل الولايات المتحدة تعتمد على استقطاب العقول المتميزة عبر برامج رسمية ومنظمة، وليس عبر طرق غير مشروعة.
وشدد النادي على أهمية نشر الوعي بين الشباب المصري والعربي، في ظل الحملات المضللة التي تروج لأوهام "الفرصة السريعة" بعيدا عن القانون، مؤكدا أن الالتزام بالقنوات الرسمية وحده الكفيل بفتح آفاق جديدة دون تعريض الحياة للخطر.
Copyright @2020 PPR. All Rights Reserved by