الثلاثاء 07 ,أكتوبر ,2025
Close ad

"نهضة مصر" و"علمني أحلم" تتعاونان لتمكين فتيات الريف وتعزيز مهارات التعليم الرقمي

/ الثلاثاء 07 ,أكتوبر ,2025
شراكة استراتيجية لتطوير المهارات الأساسية والرقمية للفتيات بين 9 و12 عامًا ودعم الجمعيات المحلية لضمان الاستدامة

في خطوة تعكس التزامًا متجددًا بتطوير التعليم والتمكين المجتمعي، أعلنت دار نهضة مصر للنشر، الرائدة في قطاعات التعليم والثقافة في الوطن العربي، عن توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة "علمني أحلم" (Educate Me Foundation)، المؤسسة الأهلية المتخصصة في تحسين جودة التعليم.

تهدف الشراكة إلى تمكين الفتيات في المجتمعات الريفية من خلال تنمية مهاراتهن الأساسية والرقمية، وإعدادهن للمشاركة الفعالة في مستقبل قائم على المعرفة والتكنولوجيا.

تركز الاتفاقية على ثلاثة محاور رئيسية تشمل:

1. تحسين مهارات القراءة والحساب الأساسية للفتيات الريفيات في الفئة العمرية من 9 إلى 12 عامًا.

2. تعزيز الثقافة الرقمية وقدرة الفتيات على استخدام التطبيقات التكنولوجية في التعلم.

3. رفع كفاءة الجمعيات المحلية لضمان استدامة الأثر وتحقيق أكبر استفادة ممكنة للمجتمعات المستهدفة.

ووفقًا للاتفاقية، ستقدم مؤسسة "علمني أحلم" خبراتها في تنمية مهارات الكوادر التعليمية وتطبيق نموذج المدرسة المجتمعية، الذي يركز على المتعلم ككل، ويشمل إلى جانب الجوانب الأكاديمية التعلم العاطفي والاجتماعي، في إطار رؤيتها لتغيير مفهوم التعليم في مصر نحو نهج أكثر شمولًا وفاعلية.

من جانبها، أكدت داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر للنشر، أن الشراكة مع "علمني أحلم" تمثل خطوة مهمة نحو دعم تعليم الفتيات وتمكين المرأة في المناطق الريفية، مشيرة إلى أن الأهداف المشتركة بين المؤسستين تعزز التزام نهضة مصر طويل الأمد تجاه بناء القدرات وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضافت إبراهيم نؤمن بأن الاستثمار في التعليم الأساسي والمهارات الرقمية للفتيات هو مفتاح التحول المجتمعي، إذ يضمن التعلم المستدام والمشاركة الفاعلة للمرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

واختتمت مؤكدة أن هذه الشراكة تعد استثمارًا في مستقبل الأجيال، حيث تُعِدّ الفتيات للمنافسة في سوق عمل يعتمد على التكنولوجيا والتعلم المستمر.

وفي السياق ذاته، صرحت المهندسة كرستين صفوت، المدير التنفيذي لمؤسسة "علمني أحلم"، قائلة تمثل شراكتنا مع نهضة مصر تعاونًا استراتيجيًّا مع مؤسسة تمتلك سجلًّا مشرفًا وتأثيرًا عميقًا في قطاع التعليم. يجمعنا إيمان مشترك بأن التعليم حق أساسي وأقوى وسيلة لكسر دائرة الفقر. ومن خلال استراتيجيتنا الجديدة، نولي اهتمامًا خاصًّا بتعليم الفتيات والأمهات، إدراكًا للتأثير الممتد الذي ينعكس على تعليم الأطفال وتنمية المجتمعات.

وأشارت صفوت إلى أن البرنامج سيركز على تعزيز المهارات الأساسية للفتيات الريفيات، ويتضمن تنفيذ 30 جلسة تعليمية، إلى جانب اختيار وتأهيل الجمعيات المحلية، وإجراء تقييمات قبلية وبعدية لقياس الأثر التعليمي، لضمان تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة.