خطوة رائدة تعيد صياغة مستقبل التوظيف الرقمي وتمنح الشباب فرصا حقيقية تدعم الاقتصاد المصري

أعلنت اورنچ مصر، الرائدة في مجالات الابتكار الرقمي وخدمات الاتصالات، عن إطلاق أول تجربة توظيف في مصر تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تعاون حصري مع منصة «شغلني» المتخصصة في التوظيف الإلكتروني.

وتأتي هذه المبادرة لتعزيز مسار التحول الرقمي في سوق العمل المصري، عبر تحويل عملية البحث عن وظيفة إلى تجربة رقمية متطورة وسهلة، تتيح للشباب في جميع المحافظات التقديم على الوظائف المتاحة عبر فروع اورنچ مجانًا، باستخدام أحدث الحلول التكنولوجية.

حلول توظيف ذكية تفتح آفاقًا جديدة للشباب

توفر المبادرة آلية مبتكرة لإجراء مقابلات توظيف رقمية عبر الذكاء الاصطناعي، تساعد في تقييم مهارات المتقدمين بدقة وربطهم بالوظائف الأنسب بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

وتتيح فروع اورنچ للمتقدمين مسح رمز QR المتوفر داخل الفروع، والحصول على إنترنت مجاني من خلال تطبيق MyOrange، للانتقال مباشرة إلى منصة «شغلني» واختيار الوظيفة المناسبة وإجراء المقابلة الافتراضية.

وفي حال اجتياز المقابلة الأولى، يتم ترشيح المتقدم للمقابلة النهائية لدى الشركة صاحبة الوظيفة.

وتشارك في البرنامج مجموعة من أبرز الشركات العاملة في السوق المصري، مثل: مجموعة منصور، مارس، السويدي إلكتريك، سان جوبان، وغيرها من المؤسسات الكبرى المتعاونة مع «شغلني» لتوفير فرص عمل حقيقية في مختلف القطاعات.

تمكين الشباب وتحقيق العدالة في الوصول للفرص

تجسد هذه الخطوة رؤية اورنچ مصر في تسهيل الوصول إلى فرص العمل لجميع فئات الشباب، سواء من خريجي الجامعات أو المؤهلات الفنية، وذلك عبر حلول ذكية تعزز مبدأ تكافؤ الفرص وتدعم توجه الدولة نحو التحول الرقمي وتوسيع قاعدة التشغيل بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

أحمد العبد: اورنچ شريك استراتيجي في بناء مستقبل الشباب

قال أحمد العبد، نائب الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري بشركة اورنچ مصر نفخر بشراكتنا مع منصة شغلني التي تمنح آلاف الشباب المصري فرصة لاستكشاف مستقبلهم المهني عبر حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. إن تمكين الشباب هو محور رسالتنا الوطنية ودليل واضح على التزامنا بدعم الاقتصاد المصري في رحلته نحو التحول الرقمي الشامل.

وتواصل اورنچ مصر تعزيز مكانتها كشركة وطنية تقود الابتكار في خدمة المجتمع، من خلال دمج قدراتها التكنولوجية مع مبادرات اجتماعية مؤثرة تدعم الشباب وسوق العمل.