دفعت الحكومة الأمريكية قرابة 9 مليارات دولار لـ 7 شركات أمريكية لتسريع تطوير اللقاح.  و تمتلك معاهد الصحة الوطنية الأمريكيةNIH ، وهي مؤسسة حكومية مسؤولة عن البحوث المتعلقة بالطب الحيوي والصحة العامة،  براءة اختراع هامة لتقنية توليد البروتين (بروتين يماثل بروتين أطراف الالتصاق فيروس كورونا المستجد التي تسمى سبايك) والمعاهد هذه هي مؤسسة ممولة من دفعي الضرائب بحسب معسكر يجادل مزاعم حاجة شركات تصنيع الأدوية بأنها أنفقت على أبحاث اللقاحات.

تعمل تقنية توليد البروتين على جعل الجسم يولد بروتينات ذاتية قريبة من البروتين الفيروسي بدلا من حقن أجزاء من الفيروس نفسه.

ويجري تصنيع البروتين بعملية تركيب كيميائية (بدلا من التركيب الحيوي - biological synthesis) مما  يسرّع عمليات التصنيع بوقت قصير. بل أنه تم خلال أيام من توفير الكود الوراثي لفيروس كورونا المستجد، جرى تطوير لقاح أصبح جاهزا للاختبار بعد عملية سريعة لتطوير شفرة  الحمض النووي الريبوزي (mRNA) تجري تلك العملية ضمن آليات عمل تقنية الحمض النووي الريبوزي الرسول Messenger RNA " التي تنتجها شركات "موديرنا" و"فايزروبيونتيك" وكيورفاك. وهناك قرابة 113 براءة اختراع مسجلة ترتكز على هذه التقنية.

و تحفز اللقاحات (التي تعتمد على الحمض النووي الريبوزي الرسول mRNA) الجسم على توليد مقاومة ضد فيروس كورونا المستجد

هدف تحفيز الخلايا هو إضافة قدرات لصنع تركيبة بروتين تماثل التراكيب الجينية البروتينية المعروفة في الفيروس والتي ينتشر عبرها باسم "سبايك"التصاق الفيروس  ووقتها يمكن لجهاز المناعة أن يولّد استجابة مضادة لها في الجسم . وكانت معاهد الصحة الوطنية الأمريكيةNIH هي التي طورت بروتين مماثل لشوكة الفيروس (سبايك).

وتعتمد هذه التقنية على الاستفادة من امكانيات التحكم بالحمض النووي وهو عبارة عن جزيء يحمل الشيفرات الوراثية من جزيئات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين، وتم تطويرها لتصبح أساسا لتطوير علاجات السرطان وكانت عالمة تركية وزوجها وهو من أصل تركي واسمه أوغور شاهين الذي يقف وراء لقاح فايزر قد ساهم بتحسين فعالية هذه التقنية.

و أثناء توليد البروتين ، يعمل الحمض النووي الريبوزي الرسول كقالب للتوليد الحيوي للبروتين الريبوسومي، وفي مجال الأدوية القائمة على هذه التقنية، تميل الخلايا إلى إنتاج البروتين النشط وفقًا لخارطة أو شفرة معلومات التسلسل أي أن مهمته هي  نقل شيفرة أوامر الأحماض الوراثية"دي أن أي" إلى الخلايا كلها، ولذا سُمّي المرسال أو الناقل) . 

وكانت تواجه استخدامات الحمض النووي الريبوزي (mRNA) للقاحات تحديات كثيرة مثل عملية التوصيل دون رد فعل مضاد من الجسم ضد الاجسام الدخيلة وغيرها من التحديات.