الأربعاء 02 ,يوليو ,2025
Close ad

تعرف على قائمة أغلى مكان في العالم يقصده الأثرياء في عام 2021 ..شنغهاي وطوكيو وهونج كونج وموناكو في الصدارة

سيف محمد / السبت 29 ,مايو ,2021

قفزت شنغهاي في الصين إلى صدارة تصنيف 25 مدينة عالمية يقصدها الأثرياء لعام 2021 ، وتراجعت هونج كونج التي احتلت المركز الأول العام الماضي إلى المركز الثالث، بينما احتلت العاصمة اليابانية طوكيو المركز الثاني، وجاءت موناكو، الدولة الثرية الصغيرة في أوروبا الغربية رابعة، وتايبيه عاصمة تايوان في المركز الخامس.

ووفقاً للتقرير السنوي الصادر عن "بنك جوليوس باير للثروة العالمية وأسلوب الحياة" لعام 2021، ، فأن القارة الآسيوية لا تزال أغلى مكان في العالم يقصده الأثرياء، تُضاف إلى ذلك المرونة التي شهدتها المنطقة في مواجهتها لجائحة «كوفيد-19»، ما أدى إلى ثبات الأسعار المرتفعة أساساً.

وبحسب التقرير  فإن أربع من أصل خمس مدن الأكثر غلاءً بالنسبة للأثرياء الأفراد والذين لديهم أصول قابلة للاستثمار تبلغ مليون دولار أو أكثر، موجودة الآن في آسيا.

وجاءت أوروبا والشرق الأوسط في المرتبة الثانية، حيث كانت غالبية مدن المنطقة هناك مدعومة بقوة اليورو والفرنك السويسري.

وفي هذه الأثناء، ظهرت دول القارة الأمريكية، التي تضررت بشدة من الوباء، كأرخص منطقة للعيش بأسلوب حياة فاخر، حيث انخفض الدولاران الأمريكي والكندي مقابل العملات العالمية الرئيسية الأخرى.

ويُحلل المؤشر سلّة من السلع والخدمات التي تعكس نمط حياة الأفراد فائقي الثراء، بدءاً من العقارات السكنية والتأمين الصحي والمجوهرات والسيارات إلى جراحة العيون بالليزر وغيرها، ويحلل كلفة هذه الخدمات في 25 مدينة رئيسية حول العالم، ثم يبحث في التغيرات العالمية والإقليمية والفئوية المتعلقة بها.

وشهدت القائمة هذا العام تغييرات كبيرة حيث تم استبدال أربعة عناصر، حيث غيّر الوباء عادات الإنفاق الاستهلاكي. فتم استبعاد المدربين الشخصيين، ومآدب الزفاف، وعمليات البوتوكس، وآلة عزف البيانو، واستبدالهم بالدراجات، وأجهزة المشي، والتأمين الصحي، وحزمة التكنولوجيا، بما في ذلك الكمبيوتر المحمول والهاتف.




وأشار التقرير إلى أنه خلال العام الذي عصفت به عمليات الإغلاق العالمية، ارتفعت شعبية التكنولوجيا الشخصية وأجهزة المشي، بينما انخفضت أسعار أحذية السيدات.

بشكل عام، شهدت أحذية السيدات الفاخرة أكبر انخفاض في الأسعار بالدولار الأمريكي عند (-11.7%)، تلتها الأجنحة الفندقية (-9.3%)، والمشروبات (-5.3%). في حين شهدت رحلات درجة رجال الأعمال أكبر زيادة في الأسعار عند (11.4%)، والساعات الفاخرة (6.6%).

وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تحافظ آسيا على معقلها باعتبارها أغلى منطقة في العالم بالنسبة للأثرياء خلال السنوات المقبلة، مع استمرارها بالنمو الاقتصادي الإيجابي.

وقال مارك ماثيوز، رئيس قسم الأبحاث في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في بنك جوليوس باير، «ستكون الهند واحدة من الدول التي ستقود هذه المهمة، وحالياً مدينة مومباي، إحدى المدن العالمية ذات الأسعار المعقولة في المنطقة».

مضيفاً: «معدل النمو في الهند سيرتفع، وسوف تصبح أكثر تكلفة». معتبراً أن الصين ستظل سوق السلع الكمالية البارز في العالم، مع سيطرة المستهلك الصيني الثري. في غضون ذلك، وبحلول عام 2025، من المتوقع أن تستحوذ الصين على 49% من سوق السلع الفاخرة، مقابل 16% إلى 18% في أمريكا، و12% إلى 14% في أوروبا.