الإثنين 16 ,يونيو ,2025
Close ad

نقص الرقائق الإلكترونية .. السر وراء ارتفاع أسعار السيارات

/ السبت 19 ,يونيو ,2021

 الشركات المصنعة للسيارات وشركات التكنولوجيا العملاقة تعانى منذ أشهر  من أزمة سببها الصعوبات في التزود بأشباه الموصلات المعروفة بالـ Semiconductors والتي تشمل الرقائق التي تسمح للأجهزة الإلكترونية بالتقاط البيانات وتخزينها.

فقد أجبرت العديد من الشركات المصنعة للسيارات في العالم بما فيها "فورد" وجنرال موتورز إغلاق بعض مصانعها وتخفيض إنتاجها نتيجة تلك الأزمة  ونتج عن ذلك تاثيرات سلبية كثيرة  وعن ذلك يقول  محمد يونس، خبير صناعة السيارات، أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية أو أشباه الموصلات مازالت تلقى بظلالها على الأسواق العالمية، حيث تدخل تلك الرقائق فى صناعات متعددة منها الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية والهواتف الذكية والسيارات، مشيرا إلى أن تلك الأزمة بدأت فى شهرى يناير وفبراير الماضيين، ومنذ مارس بدأت مصانع الرقائق الإلكترونية توريد مكوناتها إلى مصانع السيارات، لكنها لم تعد للعمل بكامل طاقتها.

وأضاف يونس، أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية تسببت فى تأخر تصنيع كم كبير من السيارات فى أغلب المصانع حول العالم، بالإضافة إلى أن تداعيات جائحة كورونا دفعت بعض مصانع السيارات فى الخارج إلى تخفيض إنتاجها، فى الوقت الذى أقدمت فيه المصانع الأخرى على الإغلاق التام، كل ذلك أدى إلى نقص كميات السيارات الواردة إلى السوق المحلية، وبالتالى حدوث نقص فى المعروض مقابل زيادة الطلب على الشراء، الأمر الذى أدى بدوره إلى  ارتفاع أسعار السيارات وانتشار "الأوفر برايس". 

جدير بالذكر ان  Intel و Samsung و TSMC  تعد من أكبر الشركات المصنعة للرقائق الإلكترونية، إذ تمتلك أكثر المصانع تقدما في هذا المجال بتكلفة تبلغ أكثر من 20 مليار دولار لبناء المصنع الواحد.