الأربعاء 18 ,يونيو ,2025
Close ad

وزارة الرى تنتهي من تأهيل الألف كيلو متر الثانية من الترع بمختلف محافظات الجمهورية وتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه وتقليل الزمن اللازم للرى وحسم مشاكل نقص المياه

نادية ابراهيم / السبت 03 ,يوليو ,2021

في إطار المتابعة المستمرة لمعدلات التنفيذ بالمشروع القومي لتأهيل الترع، تلقى الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى تقريراً عن الموقف التنفيذى للمشروع والذي أوضح أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى 2017 كيلو متر بمختلف محافظات الجمهورية ، وأنه جارى العمل فى تنفيذ 5514 كيلو متر أخرى ، وتم تدبير إعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل الى 702 كيلو متر تمهيداً لطرحها على المقاولين ، ليصل بذلك إجمالى أطوال الترع التى شملها المشروع 8233 كيلو متر حتى تاريخه في إطار المرحلة الأولى من المشروع والتى ستنتهى بحلول منتصف عام 2022.

وصرح الدكتور عبد العاطى أنه بمتابعة الموقف المائى بالترع التى تم تأهيلها وحالة الرى بزمامات الأراضى الواقعة على هذه الترع فقد تبين حدوث تحسين كبير لعملية إدارة وتوزيع المياه ، وتقليل الزمن اللازم للرى على طول الترعة ، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع ، وحصول كافة المزارعين على الترعة على حصتهم من المياه فى الوقت المناسب ، وتحسين نوعية المياه بالترع مع ازالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة ، ورفع القيمة السوقية للأرض الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل.

وأضاف الدكتور عبد العاطى أن أجهزة الوزارة تبذل مجهودات ضخمة لتنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع ، تحت رقابة وإشراف مهندسي الوزارة ولجان التفتيش من الوزارة والكوادر العلمية بالجامعات المصرية بالمحافظات ، مع مراعاة كافة الاشتراطات والمعايير الفنية ، وعمل إختبارات على الأحجار والخرسانة للتأكد من مطابقتها للمواصفات والجودة والأبعاد المطلوبة. 


وفى إطار رؤية وزارة الموارد المائية والرى الحالية لتحقيق عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية سواء على مستوى شبكة المجارى المائية أو على المستوى الحقلى من خلال تأهيل الترع والمساقى بالتزامن مع تنفيذ أنظمة الرى الحديث وإستخدام تطبيقات الرى الذكى في الأراضى الزراعية ، بهدف ترشيد إستخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه .. فقد تم طرح أعمال تأهيل لعدد (122) مسقى بمحافظة القليوبية بأطوال تصل الى (106) كيلو متر بتكلفة 180 مليون جنيه.

وعلى صعيد آخر .. تواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والرى مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث ، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد إستهلاك المياه ، كأحد أهم محاور الخطة القومية للموارد المائية.

والجدير بالذكر أن إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث بلغ 366 ألف فدان تقريباً ، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 99 ألف فدان ، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية إستخدام هذه النظم ، ومردودها الإيجابى المباشر والمتمثل فى تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها ، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الإستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة ، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.