السبت 20 ,أبريل ,2024

بروتوكول تعاون بين شركة نوفارتس فارما مصر ومجموعة كليوباترا للخدمات الصحية لتوفير الرعاية الطبية المثالية لمرضى تصلب الشرايين

مـي فوزي / الخميس 28 ,يوليو ,2022

وقعت شركة نوفارتس فارما ش.م.م (نوفارتس فارما مصر) الرائدة عالمياً في صناعة الأدوية، بروتوكول تعاون مع مجموعة مستشفيات كليوباترا، الأفضل في تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية في مصر، حيث تهدف هذه الاتفاقية إلي دعم البرامج العلمية والتعليم الطبي المستمر ورفع مستوي الوعي عند المرضى ودعم السبل الرقمية مع إيجاد حلول وقائية للكشف المبكر لمرضى تصلب شرايين القلب والأوعية الدموية وتوفير الرعاية المثالية لهؤلاء المرضي من خلال تقديم أحدث العلاجات وأفضل خدمة ممكنة طوال رحلة العلاج. 

يأتي بروتوكول التعاون استكمالاً لجهود التعاون المستمرة بين شركة نوفارتس فارما مصر التي تأتي دائما في مقدمة شركات الأدوية الداعمة للمريض المصري، ومجموعة كليوباترا صاحبة التاريخ الكبير في تقديم خدمات الرعاية الصحية في مصر. 

قام بتوقيع بروتوكول التعاون الدكتور شريف أمين، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نوفارتس فارما مصر، والدكتور أحمد عز الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة مستشفيات كليوباترا، وذلك بحضور كل من الدكتور علي عمر، رئيس قطاع اقتصاديات الدواء و الشراكات، قسم الأدوية المبتكرة في نوفارتس فارما مصر، والدكتور أحمد عبد الرحمن شرف، استشاري أمراض القلب ورئيس قسم أمراض القلب لمجموعة مستشفيات كليوباترا، بالإضافة إلى حضور ملحوظ من رجال الإعلام والصحافة والقنوات التليفزيونية. 

على هامش المؤتمر، أكد الدكتور شريف أمين، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نوفارتس فارما مصر، أن الشركة لديها التزام واضح وقوي لدعم المرضى والعمل على توفير الأدوية المبتكرة، حيث أطلقت نوفارتس هذا العام 6 أدوية جديدة لدعم صحة المريض المصري، وذلك في إطار استراتيجية الشركة بالعمل على مساندة القطاع الطبي في مصر وخاصة خلال جائحة كورونا. 

وقال: "تعتبر الشراكة مع جميع القطاعات الصحية في مصر من أهم أولوياتنا حيث نسعى لتوفير أحدث العلاجات على نطاق واسع في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال برامج دعم المرضى والشراكة مع الجهات المختلفة للنهوض بالقطاع الصحي بمصر". 

كما أكد أنه يمكن من خلال مثل هذه الشراكات بناء البرامج حول الأهداف المشتركة والمساهمات التي تخلق قيمة لمقدمي الرعاية الصحية، والمجتمعات التي تخدمها الشركة. 

وأوضح أن نوفارتس لا تدخر جهداً في المشاركة مع كافة الفاعليات الطبية والعلمية التي تعمل على توفير بيئة طبية علاجية مناسبة للمريض المصري مثل مشاركتها في عدة حملات مثل حملة التوعية "أوصل لــــ 55" لمرضى تصلب الشرايين و100  مليون صحة . 

ومن جانبه أعرب الدكتور أحمد عز الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة مستشفيات كليوباترا عن سعادته باستمرار التعاون بين مجموعة كليوباترا الرائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية في مصر بالتعاون مع كيان كبير مثل شركة نوفارتس و التي تعد واحدة من أكبر الشركات العاملة في سوق الدواء المصري.

وقال عز الدين: "يهدف التعاون بين مجموعة كليوباترا وشركة نوفارتس إلى تحقيق الهدف المشترك المتمثل في تسريع وصول مريض تصلب الشرايين إلى علاج مبتكر وفعال للمرض، وبهدف تحسين النتائج بشكل جذري من خلال الوقاية الثانوية للمرضى الذين عولجوا من الأزمات القلبية من قبل، وإنشاء حلول طويلة الأجل توفر التشخيص المبكر لمرضى تصلب شرايين القلب والاوعية الدموية وتمكن المرضى المؤهلين من الوصول المبكر للاستفادة من العلاج المبتكر الذي تقدمة شركة نوفارتس" .

وأكد عز الدين: أن مجموعة كليوباترا باعتبارها أكبر مقدم للخدمة الطبية في مصر تسعى للحصول على أحدث الأدوية والأجهزة العلاجية التي تساعد في حصول مريض مجموعة كليوباترا على أحدث المماراسات الطبية العالمية وفقا للمعايير القياسية في الجودة وهو ما يتماشي مع شعار مجموعة كليوباترا "التميز في الرعاية الصحية".

وصرح دكتور على عمر، رئيس قطاع أقتصاديات الدواء و الشراكات، قسم الأدوية المبتكرة في نوفارتس فارما مصر: "إن بروتوكول التعاون مع مجموعة كليوباترا الطبية يأتي استكمالاً لمسيرة النجاح المستمر منذ سنوات طويلة بين شركة نوفارتس ومجموعة كليوباترا و بموجب هذه الشراكة سيتم تدريب 500 من الكوادر الطبية لعلاج مرض تصلب الشرايين بالخصوص، وإنشاء عيادات متنقلة لقياس مستويات الكوليسترول ،كما نستهدف من خلال التعاون الجديد العمل علي إتاحة العلاجات الحديثة لمرضى تصلب الشرايين في اسرع وقت وتوفير حلول طويلة الأجل لتحقيق التشخيص المبكر لمرضى تصلب شرايين القلب والأوعية الدموية". 

وأشار الدكتور أحمد عبد الرحمن شرف، استشاري وأستاذ أمراض القلب جامعة عين شمس ورئيس قسم القلب لمجموعة مستشفيات كليوباترا، إلى أن أمراض شرايين القلب هي السبب الأول للوفاة في العالم وينتج عنها وفاة 15 مليون شخص من المرض كل عام، وهو ما يمثل 85 ٪ من وفيات القلب والأوعية الدموية. كما انها السبب الرئيسي لــ 46% من إجمالي حالات الوفاة في مصر، وهو ما يتجاوز المعدلات العالمية التي تصل إلى 30% فقط، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على المريض والدولة في نفس الوقت. وهو ما يتم تخفيض أثاره السلبية عن طريق إنتاج أدوية جديدة وتوفير حلول علاجية مماثلة للمرضى.