الإثنين 23 ,يونيو ,2025
Close ad

الإمام الأكبر يشيد بمركز"ميكروفيلم الأهرام" ويطالب بتجميع كل مقالات شيوخ الأزهر لوضعها بمكتبات الجامعة والمعاهد

محمد صلاح زكي / الأحد 27 ,نوفمبر ,2022

شيخ الأزهر : "الأهرام" مرآه لحياة المصريين ومنبرًا للاعتدال والوسطية الدينية.

أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف, بمؤسسة الأهرام، ودورها فى نشر الثقافة والفكر المستنير وقيم السلام والتسامح والاعتدال، ومكافحة الغلو والتطرف.

وقال شيخ الأزهر: إن الأهرام كانت على مدار تاريخها الممتد لأكثر من 146 عاماً مرآه لحياة المصريين، ونشر المعرفة الهادفة والأخبار الصحيحة، ومنبرا للرأي، حيث فتحت أبوابها لجميع الكتاب والباحثين الأزهريين حتى تحولت إلى مفرخة ثقافية تخرج منها أعلام الثقافة والدين والأدب.

جاء ذلك لدى استقبال فضيلته بمكتبه اليوم، الكاتب الصحفى أشرف بدر مدير عام مركز الأهرام للتنظيم وتكنولوجيا المعلومات، الذى سلمه مجلدات أعدها مركز الأهرام للتنظيم وتكنولوجيا المعلومات بكل مانشر عن مشيخة الأزهر، وسلسلة مقالات الإمام الأكبر بجريدة الأهرام.

وثمن فضيلة الإمام الأكبر دور مركز الأهرام للمعلومات فى التوثيق والحفظ لكل ما نشر بإصدارات المؤسسة وغيرها، واصفاً المركز بأنه ثروة ثقافية ومعلوماتية نادرة.

وطالب فضيلة الإمام الأكبر بتوثيق كل مقالات كبار علماء الدين من الأزهر، وخاصة من تولوا منصب "الإمام الأكبر" وجمعها فى مجلدات لوضعها بمكتبات كليات الأزهر لخدمة الباحثين والطلاب.

حضر اللقاء الدكتور عبد الدايم نصير المستشار الثقافي والتعليمي لفضيلة الإمام الأكبر، والأستاذ  محمد ربيع غزالة نائب مدير تحرير الأهرام المسائي.

ومن جانبه، عرض الكاتب الصحفى أشرف بدر، مدير المركز تصورات وآفاق التعاون بين المركز والأزهر الشريف بمشيخته وجامعته ومعاهده، ومن بينها عمل مجلدات وملفات لكل ما نشر فى الأهرام وإصداراته من مقالات وحوارات ودراسات وأبحاث عن القضايا الدينية والإسلامية.

وأكد أشرف بدر أن مؤسسة الأهرام بتاريخها العريق الذى يمتد قرابة الـ146عاما، كانت ومازالت أكبر المؤسسات الإعلامية فى صناعة الثقافة ونشر جوهر الدين الصحيح، وقيم الوسطية ومكافحة الغلو، لافتا إلى استقطاب المؤسسة لكبار علماء الدين والسياسة فى المنطقة العربية والشخصيات المؤثرة للكتابة والتفاعل مع الآخر فى مختلف المجالات وإبراز الأبعاد الحضارية والإنسانية للمجتمعات الإسلامية والعربية. 

كما أكد على دور مركز "الميكروفيلم " فى خدمة العمل الصحفي والتوثيق الإلكتروني والميكروفيلمي لكل إصدارات مؤسسة الأهرام العريقة، وخدمة الباحثين وطلاب العلم والمتدربين، كونه كنزا معرفيا لا يوجد له مثيل بالشرق الأوسط.