بات واضحًا توجه الشباب إلى إعلام السوشيال ميديا بعد أن أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي الملتقى الحقيقي للشباب المصري والعربي ، وتطور الأمر سريعا بوجود إعلام موازي بعيدًا عن الإعلام الحكومي والخاص.
ومن أهم اهتمامات الشباب المجال الرياضي وخاصة كرة القدم فبالرغم من وجود العديد من البرامج المسائية يديرها مذيعون بارزون في المجال الرياضي إلا أن هناك شريحة ليست بالقليلة تتابع برامج السوشيال ميديا الرياضية ، وهنا نعرض مثال متفوق بين هذه البرامج يخرج علينا بالتحليل لكل حدث كروي أو رياضي ، ألا وهو برنامج الحاوي ، هذا البرنامج الذي يقدمه أحمد السعدني والذي يتابعه أكثر من أربعون ألفًا على انستجرام.
وأهم مايميز السعدني أنه لاعب كرة قدم مما جعل وصوله للشباب أسرع من غيره، ويستطيع توصيل مفردات اللعبة بلغة الشباب حيث أنه يعد برنامجه بنفسه ويقدم تحليلات للمباريات سواء محلية أو دولية، وليس هذا وحسب ولكنه استطاع بعلاقاته الشخصية استضافة لاعبين ومحللين متميزين لقناته، وحول هذا التميز كان لابد من أن نخترق أفكار أحمد السعدني ونقدمها للقارئ ومن يهمه الأمر ليكون نموذجًا إعلاميًا للشباب الطموح في مهنة الإعلام.
أسمي أحمد السعدني بلعب كورة من عمر 5 سنوات، لعبت في أندية كتيرة وكنت مميزا جدا ولكن الإصابات وسوء الظروف حالت بيني وبين أن استمر في رياضتي التي اعشقها، لذا اتجهت للتحليل لأني أجد نفسي فيه بقوة من منطلق حبي للرياضة وبالذات كرة القدم، و اعتقد أنني أملك خبرة قد اكتسبتها من فترة ممارسة كرة القدم، حيث أني تدربت على يد أسماء لامعة في مجال التدريب.
دخولي في موضوع التحليل الرياضي بسبب حبي لكرة القدم أولا وأرى نفسي مميزا في موضوع التحليل ولا تنقصني إلا فرصة حقيقية أمام كاميرات أحد البرامج الرياضية لأثبت لنفسي ولمتابعيني أنه مازال لدي الكثير لأقدمه بجانب السوشيال ميديا التي من خلالها ارتبطت بالمتابعين.
لم ألجأ تماما إلى أي نوع من أنواع الإعلانات سواء على الفيسبوك أو غيره، فالموضوع بالنسبة لي ليس تجاريا، بل عشق لكرة القدم الذي تزايد مع تفاعل الناس معي، ولكن أرى أن الرقم الكبير للمتابعين يأتي من مشاركة العديد من نجوم اللعبة لفيديوهاتي على صفحاتهم الخاصة فوصلت لعدد كبير، والحمد لله نالت رضاهم فدعموني على صفحتي مباشرة.
والله الحمد لله معظم ردود الأفعال كانت دافع للاستمرار، ولكن من المؤكد هناك من يختلف على التحليلات التي اقدمها وهذا يجعل التفاعل مثمر على صفحتي، وتلك جمال كرة القدم وخاصة أني اقبل بالنقد البناء بل واستفيد منه في التطوير.
اسم شهرتي الحاوي اطلقه علي زملاء الملعب في الصغر وانتقل لأصدقائي، حيث أنهم يرون في مهارتي كما قالوا لي حرفنة تميزني عن الباقي، لذا فأنا اعتز جدا بهذا الاسم الذي يعني أني حريف ويعطيني دافعا قويا.
خطتي المستقبلية أن أكون في إحدي القنوات الكبيرة لأني الحمد لله أرى أني مهيئ جيدا لهذا المكان، ولدي ثقة في الله عز وجل أنه عندما تأتي لي تلك الفرصة سأتميز بها وأقدم نموذجا مختلف سواء في المحتوى أو العرض.
Copyright @2020 PPR. All Rights Reserved by