غادرت شركة تسلا السيارات الكهربائية المملوكة للملياردير إيلون ماسك، قائمة أكبر عشر شركات قيمة سوقية في العالم بعد تراجع قيمتها إلى 344.5 مليار دولار، ما يضعها في المرتبة الـ 20 عالميا. جاء ذلك بعد أن تراجع سهم الشركة بنسبة 11.5 في المائة ليغلق عند 109.1 دولار.
يأتي ذلك بعد أن ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن “تسلا” ستستمر في وقف الإنتاج لمدة أسبوع في منشأتها في شنغهاي، في مواجهة صعود جديد من إصابات “كوفيد” داخل قوتها العاملة الصينية.
وحاليا فقدت الشركة 68 في المائة (716.5 مليار دولار) من قيمتها منذ مطلع 2022، لتبلغ 344.5 مليار دولار مقابل 1.06 تريليون دولار بنهاية 2021.
تأتي تراجعات أسهم الشركة في ظل تراجع أسعار الفائدة ما دفع الأسهم عموما وخاصة شركات التكنولوجيا لتسجيل تراجعات حادة. إلا أن تراجعات سهم “تسلا” زادت حدتها مع إعلان “إيلون ماسك” عن شراء شركة تويتر ما زاد المخاوف بعدم تفرغه لشركة السيارات الكهربائية الشهيرة.
كما ضغط على السهم مبيعات “إيلون ماسك” لجزء من حصته بغرض توفير السيولة اللازمة لإتمام صفقة تويتر البالغ قيمتها 44 مليار دولار. وتعهد ماسك الرئيس التنفيذ للشركة في تصريحات الجمعة الماضية، إنه لا يخطط لبيع أسهم في الشركة وذلك لمدة عامين.
Copyright @2020 PPR. All Rights Reserved by