يضطلع قطاع النقل بدور أساسي في دعم النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وربط السكان بالخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية أو التعليم. 

ولكن هذه المنافع لم تتحقق بعد في العديد من دول العالم، وفقا لدراسة صادرة عن البنك الدولى بينت أن هناك مليار شخص يعيشون على بُعد أكثر من كيلو مترين من أي طريق صالح في جميع الأحوال الجوية، حيث يرتبط ضعف فرص الحصول على خدمات النقل ارتباطاً وثيقاً بمعدل الفقر. 

فعلى الصعيد العالمي، تحجم واحدة من بين كل ست نساء عن البحث عن عمل بسبب الخوف من التعرُّض للتحرش في وسائل النقل الجماعي. 

وتتسبب حوادث الطرق في إزهاق أرواح أكثر من 1.35 مليون شخص كل عام، 93% منها في البلدان النامية.  

وبينت الدراسة أيضاً الحاجة الملحة للحد من تأثير قطاع النقل على المناخ في السنوات المقبلة، حيث تتسبب أنشطة النقل المختلفة في 20% من انبعاثات غازات الدفيئة على مستوى العالم. 

ومع نمو السكان والاقتصادات والحاجة إلى التنقُّل، يمكن أن تزيد الانبعاثات من أنشطة النقل بنسبة تصل إلى 60% بحلول عام 2050 إذا تُرِكت دون ضوابط.

مجلة بروفيشنال إيكونومي (Professional Economy) في هذا العدد ترصد واقع ومستقبل  قطاع  النقل والمواصلات في مصر والعالم، وكيف  أصبح  هذا القطاع الحيوى بمثابة القاطرة التى ينتقل من خلالها الاقتصاد المصري نحو آفاق العالمية وتحقيق التنمية المستدامة في ظل توجه الدولة نحو إنشاء مشروعات صناعية ومدن ذكية  جديدة في كل مكان، وتوفير حزمة من المحفزات لدعم القطاع، وإعادة هيكلة منظومة النقل الجماعي، وقيام وزارة النقل بمشروعات عملاقة في كافة أنحاء الجمهورية وفقا لآليات وضوابط محددة تراعي احتياجات الناس، وهو ما أثمر عن نمو مساهمة القطاع لأكثر من 4.7% من إجمالي الناتج المحلي .

———————

تحميل العدد مجانًا من هنا