بهدف تقريب وجهات النظر بين البنوك وشركات تكنولوجيا المعلومات بصفة عامة وشركات البرمجيات على بصفة خاصة، نظمت جمعية "اتصال" لقاء مشترك بين الشركات الأعضاء فيها، وعدد من ممثلي قطاع الخدمات المصرفية للأعمال – Business Banking بالبنك التجاري الدولي CIB لبحث إمكانية تمويل الشركات تحت عنوان Access to Fund.

حيث استعرض اللقاء الذي شاركت فيه 30 شركة محلية قصص نجاح لشركتين من كبريات شركات البرمجيات في السوق المصرية أحداهما برئاسة المهندس حسام مجاهد رئيس مجلس إدارة "اتصال"، والأخرى برئاسة المهندس مصطفى الوكيل عضو مجلس إدارة الجمعية، حيث عرضت كل شركة تجربتها في الحصول على تمويل من البنك مؤكدين على ضرورة توافر عنصر الثقة والشفافية في الطلب المُقدم للبنك للحصول على هذا التمويل 

في بداية اللقاء اثنى المهندس حسام مجاهد، رئيس مجلس إدارة "اتصال" بالدور البناء الذي يقوم به البنك التجاري الدولي CIB في مساعدة الشركات في توفير التمويلات اللازمة لهم، مؤكدا أن أحد أهم العقبات التي تقف حجر عثرة أمام شركات البرمجيات لتنمية أعمالها هي توافر التمويلات اللازمة لتوسيع أعمال الشركة، حيث تفتقر شركات البرمجيات الوعي المصرفي وهو ما نجح البنك التجاري الدولي في توفيره اليوم لأعضاء اتصال لتوحيد لغة التواصل بين شركات التكنولوجيا والقطاع المصرفي.

وتابع أن "اتصال" تسعى إلى أن تكون همزة الوصل بين القطاع المصرفي بصفة عامة والبنك التجاري الدولي CIB بصفة خاصة وشركات البرمجيات بعد الأزمات المتلاحقة التي مرت بها الشركات جراء انتشار فيروس كورونا وتأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية والتي ألقت بظلالها على الشركات المحلية.

وعلى الجانب الآخر استعرض ممثلي  البنك التجاري الدولي الإجراءات التي يتبعها البنك في تقديم تمويل وفقا للسياسة الإئتمانية للبنك في ظل رؤية واستراتيجية البنك المركزي المصري والمبادرات التي أعلن عنها خاصة مبادرة 5% لتمويل الشركات الصغيرة.

 كما استعرض اللقاء المميزات الأخرى التي يمكن أن يتيحها البنك لشركات التكنولوجيا بصفة عامة والشركات الأعضاء في "اتصال" مثل الخدمات غير التمويلية من إدارة الحسابات وبطاقات الإئتمان والخصم المباشر وبطاقات الإيداع للشركات وخدمات تحويل المرتبات والإنترنت البنكي بالإضافة إلى الخدمات غير المالية الممثلة في برنامج حلول الأعمال Business Solutions، كما شدد ممثلي البنك على ضرورة العمل المستمر على تذليل كافة العقبات القائمة وتقديم شرح واف عن أسرع الطرق للحصول على تمويلات خاصة وأن صناعة تكنولوجيا المعلومات تعتبر رافدا من روافد التنمية في جمهورية مصر العربية وتساهم بـ 5% في الناتج المحلي الإجمالي.

وقد تم الاتفاق في نهاية اللقاء على تنظيم لقاءات مماثلة في المحافظات المختلفة.