استقبل الكاتب الصحفى أشرف بدر مدير عام مركز الأهرام للتنظيم وتكنولوجيا المعلومات وفدا إماراتيا رفيع المستوى بمقر مركز الأهرام للتنظيم وتكنولوجيا المعلومات لبحث أوجه سبل  التعاون وتبادل الخبرات  فى مجالات التوثيق والفهرسة الإلكترونية من خلال البروتوكولات التي تدعم الأرشيفات والمكتبات العربية.

وضم الوفد الدكتور محمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد والدكتور عبد الله ماجد آل علي مدير عام المكتبة الوطنية والأرشيف الوطني ووكيل أول وزارة وجمال الشحي كاتب وصاحب دار كتاب، وفرحان المرزوقي مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي بالأرشيف والمكتبة الوطنية بدولة الإمارات. 

وتفقد الوفد الإماراتي برافقه الدكتور طارق السنوطي مدير المكتب الفنى لرئيس مجلس إدارة الأهرام، والدكتور محمد الأشقر، جوانب المكتبة الميكروفيلمية للأهرام.

واستمع الوفد إلى شرح مفصل من الكاتب الصحفى أشرف بدر مدير عام المركز، حول آليات عمل المركز في مجالات التوثيق، وحفظ المستندات، والفهرسة الإلكترونية، والتدريب، وتقديم المعلومات للصحفيين والباحثين.

وتحدث الدكتور المر عن أهميه التعاون المشترك بين الدول العربية لمواجهة التحديات لحماية التراث والحفاظ على الهوية العربية وترسيخ مبادئ الحوار بين المجتمعات الثقافية المختلفة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة للشعوب العربية.

وتحدث د. عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بدولة الإمارات إلى الدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد حفظ ذاكرة الوطن، وإتاحتها للدارسين والباحثين. 

مؤكدا على أن الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقتنياته الثمينة المتمثل بالنتاج الفكري المكتوب عن دولة الإمارات يسهم في بناء الاقتصاد المعرفي، فكل وثيقة تاريخية، وكل من الوسائط المتعددة فيه لها قيمتها التي يدركها الباحثون والمهتمون بتاريخ الدولة؛ إذ تعدّ منظومة الاقتصاد المعرفي المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في العصر الحالي، ومن خلالها يتم توظيف المعرفة والتكنولوجيا في تقديم مُنتجات أو خدمات متميزة ومبتكرة، يُمكن تسويقها. 

وأضاف عبد الله ماجد على أهمية التعامل مع الوثائق بمراحلها العمرية الثلاث بحرص شديد نظراً لقيمتها مشيرا إلى ضروره التغلب على التحديات في تنظيم الأرشيفات لما لها من أهمية كبيرة في تعزيز تاريخ الإمارات.

وأشار آل علي إلى دور المكتبة الوطنية في دعم عملية تحول المكتبات العامة إلى مكتبات ذكية و فرص تحديات المنصات المعرفية الشاملة ودورها في دعم استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة.