لأول مرة في الشرق الأوسط، تشهد إمارة أبو ظبي غدا انطلاق المؤتمر الدولي حول الأنظمة الرقابية الفعالة للقطاعين النووي والإشعاعي في نسخته السادسة، ولمدة أربعة أيام، بما يعزز مكانة دولة الإمارات في المجال الرقابي على القطاعين.
تستضيف الهيئة الاتحادية للرقابة النووية المؤتمر بتنظيم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بحضور وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، والسفير حمد الكعبي، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورافائيل ماريانو غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومشاركة عدد من الشركاء الاستراتيجيين.
كما يشارك في المؤتمر مجموعة واسعة من الخبراء في مجال السلامة النووية والإشعاعية وتنظيم الأمن النووي، ويجمع بين المنظمين العالميين والمسؤولين عن مجالات السلامة النوية والإشعاعية والأمن النووي.
وتتضمن أجندة المؤتمر عقد حلقات نقاشية للقيادة من خلال التحديات الناشئة في القطاع مع الخبراء المشاركين من مختلف دول العالم وعرض مبادرات ومشاريع ستعمل على تحسين الأنظمة الرقابية والقدرة على التعامل مع التحديات، ويتناول مواضيع نوعية تشمل مواكبة الابتكار والتقنيات الحديثة لتعزيز المرونة التنظيمية بجانب تسليط الضوء على تحديات التغير المناخي لضمان أمان المنشئات.
كما يشهد مؤتمر الوكالة، ندوات لتحديات واستراتيجيات دورة الحياة وتبادل الخبرات مع الشركاء ومناقشة الأساليب التعاونية لتعزيز المصداقية والمرونة، وبناء قدرات المستقبل عبر مناقشة نهج شامل للأمن النووي والاشعاعي.
Copyright @2020 PPR. All Rights Reserved by