نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "قطاع الإعلام والاتصال - إدارة البحوث والدراسات الإستراتيجية" اليوم ورشة عمل بعنوان "البريكس: الأدوار المحتملة والتحديات التي ستواجهها الدول الشرق أوسطية والأفريقية"، بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالبحوث والدراسات بالدول العربية.
وقال مدير إدارة البحوث والدراسات الإستراتيجية بالجامعة العربية الوزير مفوض علاء التميمي، في كلمته خلال افتتاح أعمال الورشة، إن تجمع "بريكس" يشكل نهجاً جديداً في التعاون الدولي الإقليمي يركز على التكيف مع المتغيرات العالمية وتحقيق التكامل الاقتصادي دون المساس بسيادة الدول الأعضاء، مشيراً إلى أن هذا التجمع يلعب دوراً مهماً في الساحة الدولية، كقوة اقتصادية وسياسية، تتميز بتمثيل دول ذات اقتصادات كبيرة مما يجعله لاعباً رئيسياً في القضايا الاقتصادية والسياسية العالمية.
وأكد أن ضم "بريكس" لدول جديدة من منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية تتمتع بمزايا اقتصادية وجيوسياسية سيحقق العديد من المزايا للمجموعة، ويعزز من تنوعها وتمثيلها على الساحة الدولية، ويشكل ثقلًا جديدًا لها يسهم في تشكيل أجندة على الساحة العالمية تدعم التعاون الاقتصادي لأعضائه بشكل جديد قائم على المساندة ودعم التنمية المستدامة من خلال آليات التعاون العالمي.
وأوضح أن الورشة تمثل منصة للحوار المتبادل بين الخبراء بغية تحليل الانعكاسات الجيوسياسية والاقتصادية للتوسع في عضوية المجموعة عالمياً وإقليمياً، لافتاً الانتباه إلى أن الورشة تناقش محورين مهمين، الأول "بريكس والعضويات الجديدة.. الدوافع والمكاسب"، والمحور الثاني: "بريكس والعضويات المنتظرة".
Copyright @2020 PPR. All Rights Reserved by