الثلاثاء 25 ,يونيو ,2024
Close ad

تحت شعار "استثمار، ابتكار، نمو" انطلقت الدورة الثالثة من منتدى "اصنع في الإمارات"

وكالات الأنباء / الإثنين 27 ,مايو ,2024

انطلقت اليوم ، فعاليات الدورة الثالثة من منتدى " اصنع في الإمارات"، الذي تنظمه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبو ظبي، ومجموعة "أدنوك" في مركز أبو ظبي للطاقة تحت شعار "استثمار، ابتكار، نمو".

ويشهد الحدث مشاركة محلية ودولية واسعة تشمل نخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن الدورة الثالثة تنعقد على خلفية ماتحقق في الدورتين السابقتين من نجاحات تمثلت في توفير فرص شراء محلية بقيمة 120 مليار درهم تم استحداثها في قطاعات تشمل صناعات حيوية وذات أولوية، مثل الأدوية والطاقة والاتصالات والفضاء والرعاية الصحية والأغذية والمشروبات، من خلال توفير 1400 منتج للتصنيع المحلي.

وسيتم الإعلان على هامش النسخة الثالثة من المنتدى الذي تختتم فعالياته غدا “ الثلاثاء ”، عن شراكات جديدة، وسيتعرف المشاركون على أبرز النتائج الاقتصادية والتنموية والاجتماعية للمبادرات التي تم الإعلان عنها في الدورتين الأولى والثانية من المنتدى، استكمالاً للفرص الاستثمارية التي تم عقدها خلالهما، وسيتمكن الحضور من زيارة المعرض المصاحب للمنتدى والذي يعرض أبرز الفرص الصناعية والمنتجات المصنعة محلياً، بمشاركة 44 شركة صناعية كبرى.

ويعد "منتدى اصنع في الإمارات" منصة صناعية فريدة ومن أبرز الفعاليات الصناعية في دولة الإمارات والمنطقة فضلا عن أنه حاضنة للنمو والاستثمار الصناعي في الدولة، حيث يوفر العديد من الفرص الاستثمارية، ويركز على تعزيز الاعتماد على الابتكار والذكاء الاصطناعي.

وسيشهد المنتدى عقد جلسات حوارية تناقش الرؤية الصناعية للدولة "مشروع 300 مليار ورسم خارطة النمو المستقبلي"، والنهوض بثورة الذكاء الاصطناعي لتنفيذ نماذج حوسبة جديدة في البيئات الصناعية الحقيقية، إضافة إلى المحتوى الوطني الموجّه نحو المستقبل والمواءمة مع اتفاقيات الشراء والقدرة التنافسية لدفع عجلة الابتكار، والأساليب التعاونية لتعزيز التصنيع، وطموحات الإمارات في استقطاب استثمارات النمو في مجال الفضاء، واستكشاف فرص التكنولوجيا الخضراء في القطاع الصناعي، ونمو التصنيع المستدام.