السبت 16 ,أغسطس ,2025
Close ad

أسامة كمال ... رائد التكنولوجيا والأمن السيبراني في مصر والشرق الأوسط

محمد صلاح زكي / الخميس 06 ,يونيو ,2024

نجح الإعلامي أسامة كمال في أن يكون منبرًا رياديًا للتكنولوجيا في مصر والشرق الأوسط، من خلال تنظيم أبرز الأحداث في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، لم يكتف كمال بمواكبة التطور التكنولوجي فحسب، بل تصدى أيضًا لمجالات أكثر تعقيدًا وأهمية، مثل الأمن السيبراني، الذي يعد من أبرز التحديات التي تواجه الدول والأفراد على حد سواء.

منذ انطلاق معرض Cairo ICT في عام 1998، وضع أسامة كمال نصب عينيه هدفًا واحدًا، وهو التعريف بكل ماهو جديد في عالم التكنولوجيا، بدءًا بالترويج لاستخدامات أجهزة الكمبيوتر الشخصي (PC)، وتقديم شركات الاتصالات، وتطور إلى مناقشة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، خلال هذه الرحلة. 

وخلال مسيرته التنويرية واجه أسامة كمال العديد من المعوقات والحروب الصغيرة، لكنه، كرئيس مجلس إدارة شركة ميركوري كومنيكيشنز، استطاع التغلب على هذه الصعوبات بفضل قدراته الفريدة وإصراره على النجاح، ومن بين إنجازاته البارزة، تنظيم مؤتمر “Caisec”، الذي شهد دورته الثالثة مؤخرًا، حيث ركز المؤتمر على استعراض أهم الأساليب العلمية والتكنولوجية للتصدي للهجمات الإلكترونية.

نُظمت الدورة الثالثة من مؤتمر Caisec تحت رعاية رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي، وبدعم من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. عمرو طلعت، بالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (الإيكتوا)، كما شارك في المؤتمر أكثر من 20 وزارة وهيئة ومؤسسة سيادية وحكومية مصرية وعربية، بالإضافة إلى العديد من الشركات العالمية، كان الهدف من المؤتمر هو تبادل الخبرات والمعرفة حول كيفية مواجهة التهديدات السيبرانية، التي أصبحت مصدر قلق كبير للدول والشركات والأفراد.

ونتيجة لنجاحاته الكبيرة، عقد أسامة كمال شراكة مع الشركة المتحدة للإعلام، التي تشاركت في تنظيم أحداثه، مما يعكس أهمية مايقدمه ويمتلكه من أدوات ومهارات فريدة، هذه الشراكة لم تكن بسبب حاجة كمال لشريك، بل جاءت لتدويل مؤتمراته ومعارضه، مما يسهم في تعزيز مكانتها على الصعيد العالمي.

جدير بالذكر أن أسامة كمال يعد نموذجًا يحتذى به في مجال التكنولوجيا والأمن السيبراني، بفضل رؤيته الثاقبة وجهوده الدؤوبة للمعرفة، مما جعلته أن يكون رمزًا للابتكار والريادة في مصر والشرق الأوسط، وذلك من خلال مبادراته وأحداثه، التي تدفع حدود المعرفة التكنولوجية إلى الأمام، مما يسهم في تحقيق تقدم ملحوظ في هذا المجال الحيوي.