أعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن نجاح الجهود المصرية في فتح أسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري، في خطوة تعزز الاقتصاد الوطني بالنقد الأجنبي، جاء هذا الإعلان تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية.
أفاد الوزير بأن هذا الإنجاز تحقق بناءً على تقرير د. سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والحجر الزراعي المصري، عقب اجتماع عقده عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع الجانب الفنزويلي، حضر الاجتماع مساعد وزير الزراعة، وليم بارتينوس، سفير فنزويلا بالقاهرة، السفير كريم أمين، سفير مصر بفنزويلا، وعدد من ممثلي الجهات الفنية بوزارة الزراعة المصرية ونظرائهم الفنزويليين.
وأوضح د.موسى أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الجانبين على تفعيل الاتفاقيات التي تمت بين السيد القصير ووزير خارجية فنزويلا، إيبان خيل، خلال اجتماعهم في العاصمة الإدارية الجديدة في نوفمبر الماضي، تضمنت هذه الاتفاقيات توصيات للتعاون في مجالات الثروة الحيوانية، التحسين الوراثي للسلالات، الاستزراع السمكي، المياه، وزيادة الميزان التجاري الزراعي بين البلدين.
وفي سياق متصل، أعلن السيد القصير أمس أن إجمالي الصادرات الزراعية المصرية تجاوز 4.5 مليون طن من المنتجات منذ بداية العام وحتى الآن، بزيادة 400 ألف طن عن العام الماضي، حيث بلغت قيمة هذه الصادرات حوالي 2.6 مليار دولار، بزيادة قدرها نصف مليار دولار عن نفس الفترة من العام الماضي، وأشار الوزير إلى أن هذه الطفرة غير المسبوقة في الصادرات جاءت نتيجة للمشروعات الزراعية العملاقة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي ساهمت في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وإنتاج فائض يدعم الاقتصاد الوطني بالنقد الأجنبي.
تعكس هذه الخطوة الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الزراعة لتعزيز العلاقات التجارية والزراعية مع دول العالم، وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، ومن المتوقع أن يسهم فتح أسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري في تحقيق المزيد من النمو للصادرات الزراعية، مايعزز من مكانة مصر على الخريطة الزراعية العالمية ويدعم الاقتصاد الوطني بالنقد الأجنبي.
هذه الإنجازات تؤكد على أهمية التعاون الدولي في المجال الزراعي ودور السياسات الحكومية في دعم وتنمية القطاع الزراعي، بما يحقق الاستفادة القصوى من الموارد والإمكانات المتاحة.
Copyright @2020 PPR. All Rights Reserved by