• تجربته في القيادة والإدارة تعد نموذجًا ملهمًا لرواد الأعمال في العمل والاجتهاد لتحقيق النجاح.

تذخر مصر بعدد من الشخصيات القيادية المؤثرة في عالم المال والأعمال، والتي تعد نماذج ملهمة لرواد الأعمال الجدد للتعلم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في قيادة شركات القطاع الخاص.

المهندس هشام عبد الرسول، أحد هؤلاء القادة الملهمين، فقد استطاع منذ أن تولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات أن ينتقل بالشركة إلى مكانة كبيرة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، بفضل جودة الخدمات التي توفرها للمستخدمين، وما يتمتع به "عبد الرسول" من خبرات كبيرة ورؤية مستنيرة لمستقبل قطاع تكنولوجيا المعلومات. كما ساهم في التوسع بشركة راية وزيادة حصتها السوقية وتعزيز علاقاتها مع شركات عالمية، بالإضافة إلى عمله على رفع مكانة راية للتكنولوجيا في السوق مقارنة بمثيلاتها، لتصبح منافسًا عالميًا.

المسيرة المهنية لـ"عبد الرسول" منذ تخرجه في كلية الهندسة بجامعة عين شمس، متخصصًا في الاتصالات السلكية واللاسلكية، تذخر بالكثير من التحديات، بداية من ندرة فرص العمل في هذا القطاع الناشئ آنذاك وضعف الاستثمارات، ناهيك عن قلة أعداد المستخدمين للهواتف المحمولة وشبكة الإنترنت عمومًا. ولكن كفاءة وحماس "عبد الرسول" كانتا مفتاح التحاقه بالعمل في شركة راية عام 1998، حيث اجتهد وواصل بذل الجهد وتحقيق الإنجاز تلو الآخر، فنال ما يستحق من تقدير. شغل سابقًا، وحتى سبتمبر 2007، منصب مدير عام قسم التكامل ومدير البنية التحتية في راية، ويحسب له خلال شغله لهذا المنصب تطوير فريق من الطراز الرفيع تولى مسؤولية تصميم الحلول لجميع مشروعات البنية وتنفيذها، ونجح في قيادة الفريق لتجاوز أزمات كثيرة كانت ولا تزال مثار تقدير من كافة العاملين في قطاع التكنولوجيا في السوق المصري.

التدرج الوظيفي للمهندس هشام عبد الرسول تواصل بنجاح إلى أن أصبح الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات، وتمكن من تقديم مزيج مثالي من حلول التكنولوجيا لتلبية متطلبات عمليات الأعمال الفريدة من نوعها. فضلًا عن دوره الفعال كعضو في الغرفة التجارية الأمريكية وفي الجمعية المصرية البريطانية للأعمال (بيبا).

ويحسب لـ"عبد الرسول" كإداري ناجح حرصه على تواجد ومشاركة شركة راية لتكنولوجيا المعلومات في المعارض والمؤتمرات المختلفة داخل وخارج مصر، كونها واحدة من أهم الشركات الرائدة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا في مجال الأمن السيبراني، والحلول التكنولوجية والمصرفية.

ومن المزايا الكثيرة التي تتوافر في شخصية المهندس هشام تلك المتعلقة بالحرص على توفير التدريب والمهنية لكل من حوله وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وترتكز فلسفته في هذا المجال على أن "الكوادر البشرية هي الدافع الحقيقي للابتكار، لذلك نولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير موظفينا من خلال برامج تدريبية متقدمة وشاملة، وشراكات مع الجهات الأكاديمية والتقنية، ونوفر بيئة تشجيعية للابتكار والتعلم المستمر. كما نوفر برامج تدريبية مخصصة عبر الإنترنت لتوسيع الوصول، ونتخذ إجراءات منتظمة لتقييم وتحسين برامج التدريب لضمان فعاليتها وملاءمتها لاحتياجات الموظفين ومتطلبات سوق العمل".