وقّع جهاز تنمية المشروعات والشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر، مذكرة تفاهم لدعم أصحاب المشروعات ورواد الأعمال والشركات الناشئة، بهدف تشجيعهم على الاندماج في القطاع الرسمي، وتتيح المذكرة تقديم باقات متميزة لخطوط الهاتف المحمول وخدمات الإنترنت الثابت، مما يعزز قدرتهم على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية بما يتوافق مع النظم التكنولوجية الحديثة.

وقّع المذكرة باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والمهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، بحضور لفيف من قيادات الجهاز والشركة.

بموجب هذه المذكرة، ستقدم المصرية للاتصالات باقات متميزة لخطوط الهاتف المحمول والإنترنت الثابت لأصحاب المشروعات الذين يقومون بتوفيق أوضاعهم مع جهاز تنمية المشروعات، كما ستعمل المذكرة على رفع كفاءة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل الجهاز، لتعزيز قدرته على التعامل مع المستفيدين من برامج الجهاز، مما يوفر فرصًا أفضل لأصحاب المشروعات ورواد الأعمال.

أكد باسل رحمي أن الجهاز يحرص على التعاون مع كافة جهات الدولة ومؤسساتها المعنية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية، بهدف تقديم كافة وسائل الدعم لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة لضمان استقرارها ونموها ومشاركتها الفعالة في التنمية الاقتصادية، وأضاف أن التعاون مع المصرية للاتصالات سيتيح المزيد من الدعم للشركات الناشئة ورواد الأعمال والمشروعات القائمة، مما يشجعهم على التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وبالتالي تعزيز قدراتهم وزيادة إنتاجيتهم وقدرتهم على المنافسة داخليًا وخارجيًا.

من جانبه، أكد المهندس محمد نصر أن هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من الدور المحوري الذي تقوم به الشركة المصرية للاتصالات في تعزيز ريادة الأعمال وتحقيق النمو ودعم جهود التنمية، وأشار إلى أن الشركة تمتلك خبرات فنية متميزة تمكنها من تقديم أفضل خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للشركات والمؤسسات، وتسعى دائمًا للتعاون مع مختلف الجهات لدعم أصحاب المشروعات ورواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة.

وقال محمد أبو طالب، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالمصرية للاتصالات: "تسعى المصرية للاتصالات دائمًا إلى تسخير قدراتها التكنولوجية وخبراتها الفنية في تعزيز خدماتها المقدمة لكافة عملائها، لاسيما أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، مما سيكون له بالغ الأثر في تعزيز ريادة الأعمال ودعم جهود التنمية الاقتصادية".