غدًا، سينطلق مؤتمر الاستثمار المصري- الأوروبي بمشاركة واسعة من ممثلي الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي، إذ يتشرف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والسيدة أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بالافتتاح الرسمي للفعاليات، ويهدف المؤتمر إلى إطلاق العنان للإمكانيات المصرية في عالم يتسم بالتغير السريع، وسيجمع على مدار يومي 29 و30 يونيو الحالي، مسئولين حكوميين من مصر والاتحاد الأوروبي، وممثلين عن شركات متعددة الأطراف والقطاع الخاص من كلا الجانبين.
يتضمن برنامج اليوم الأول جلسات نقاش حول إصلاحات الاقتصاد المصري وخلق بيئة استثمار ملائمة، بمشاركة مفوضين أوروبيين ووزراء مصريين، إضافة إلى مناقشات استراتيجية حول تعزيز مكانة مصر كمركز لتوطين الشركات الأجنبية وتحسين البيئة التنظيمية للأعمال، كما سيتم التركيز على الفرص في قطاعات التصنيع والسيارات والصناعات الدوائية، بالإضافة إلى مناقشات حول الطاقة المتجددة والهيدروجين وسلاسل القيمة المضافة.
في اليوم الثاني، ستشمل الجلسات النقاشية قضايا مثل دعم الاستثمار، وتحسين بيئة العمل لريادة الأعمال والصناعات التكنولوجية، بالإضافة إلى قضايا الأمن المائي والغذائي، ومن المتوقع أن يؤدي هذا المؤتمر إلى توقيع عدد كبير من مذكرات التفاهم للتعاون في مجالات متنوعة مثل الاقتصاد الكلي، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات.
المؤتمر سيشمل أيضًا فرصًا لعقد لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية والأوروبية لاستكشاف فرص الشراكة المحتملة في مختلف القطاعات.
Copyright @2020 PPR. All Rights Reserved by