شارك الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في جلستين بعنوان "تعزيز التكنولوجيا وريادة الأعمال" ضمن فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، الجلسة الأولى، التي حملت عنوان "تحقيق وثبة مع التكنولوجيا والنظام البيئي المتنامي لريادة الأعمال: التكنولوجيا"، شهدت مشاركة متميزة من القطاع الخاص المصري والأوروبي، إلى جانب الدكتور ماثيو بوسكيه من المفوضية الأوروبية، وتمحورت النقاشات حول التحديات والفرص في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر والمنطقة.

مشروعات استراتيجية لتعزيز القدرات الرقمية

خلال كلمته، أكد الدكتور عمرو طلعت على استراتيجية الوزارة لتعزيز القدرات الرقمية، التي بدأت منذ ست سنوات، وشملت مبادرات لبناء قدرات المجتمع وتنمية المواهب الشابة عبر مشروعات مثل "مصر الرقمية"، وأوضح أن عدد المتدربين ارتفع بنسبة 100 مرة خلال السنوات الخمس الماضية، وتجاوز 400 ألف متدرب في العام المالي 2024/2023.

الاستثمارات والبنية التحتية الرقمية

أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أنه تم استثمار مايقرب من 2.5 مليار دولار منذ عام 2018 في تطوير البنية التحتية الرقمية في مصر، مما جعلها في المرتبة الأولى على مستوى أفريقيا في سرعة الإنترنت الثابت، كما تم التركيز على توفير خدمات الإنترنت الفائق السرعة في قرى مشروع "حياة كريمة"، والذي يستفيد منه مايقرب من 60 مليون مواطن في الريف.

تعزيز الاستثمارات الأوروبية وريادة الأعمال

من جانبها، أكدت المفوضية الأوروبية وشركات القطاع الخاص في الاتحاد الأوروبي استعدادها لزيادة الاستثمارات في مصر، خاصة في مجالات الكابلات البحرية والتكنولوجيا، نظرًا للموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر، كما تعهدوا بدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة من خلال شركات رأس المال المخاطر، بهدف تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي.

وانتهت الجلسة بتأكيد الدكتور عمرو طلعت على الجهود المشتركة بين القطاع الحكومي والخاص في تنفيذ مشروعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، مؤكدًا على أن السوق المصري مازال يحتاج إلى مزيد من الخدمات الرقمية في قطاعات مثل النقل والصحة.