الثلاثاء 22 ,أكتوبر ,2024
Close ad

ساميت للحلول التقنية وأوراسكوم للإنشاءات تعززان قدرات مركز مجدي يعقوب الجديد للقلب بمدينة السادس من أكتوبر بمشروع بنية تحتية متطورة

/ الأحد 07 ,يوليو ,2024

استكمالاً للشراكة الاستراتيجية بين ساميت للحلول التقنية (STS)، الشركة المصرية الرائدة في مجال التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، وشركة أوراسكوم للإنشاءات، أعلنت ساميت عن فوزها بمشروع مركز مجدي يعقوب الجديد للقلب بمدينة السادس من أكتوبر، وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز القدرات التقنية للمستشفى، مما يسهم في تقديم خدمات صحية متقدمة ورفع كفاءة الاتصالات وتقنية المعلومات.

يعد مركز مجدي يعقوب للقلب أحد أبرز المراكز المتخصصة في علاج أمراض القلب في مصر والمنطقة، ويقدم خدمات طبية وتعليمية متطورة تعتمد على أحدث التقنيات، ويمتد المشروع على مساحة 37 فدانًا ويضم 300 سريرًا مقترحًا، كما تقوم شركة أوراسكوم للإنشاءات بتنفيذ المشروع، ويتسع المركز لاستيعاب 12 ألف حالة سنويًا، مما يجعله أكبر كيان طبي متخصص في علاج أمراض القلب وأبحاثه في الشرق الأوسط.

في إطار هذا المشروع، قامت ساميت بتزويد المستشفى بحلول شبكات البنية التحتية والتأمين السيبراني بأحدث التقنيات، وتضمنت حلول ساميت تطوير شبكات معلوماتية للمركز وتزويده بشبكات تليفونات عالية التقنية لضمان اتصالات سلسة وسريعة داخليًا بين الأقسام وخارجيًا، كما سيتم توفير حلول تقنية تساهم في تحسين إدارة البيانات الصحية وتوفير بيئة عمل آمنة وفعالة للطاقم الطبي.

كما تم تزويد المستشفى أيضًا بتطبيق PIXIE-IPTV، وهو حل مبتكر تم تطويره من قبل مهندسي ساميت والمعتمد لدى الكثير من الاستشاريين، وهو مثالي للخدمات الفندقية والرعاية الصحية وتم تنفيذه بالفعل في عدد من الفنادق الكبرى والمستشفيات في مصر.

وعلقت المهندسة ماجدة السبع، رئيس مجلس إدارة شركة ساميت للحلول التقنية، على المشروع قائلة: "نحن فخورون وسعداء باعتماد حلول وتقنيات محلية في واحد من أكبر المراكز الصحية على مستوى العالم في مجال علاج القلب، حيث يأتي هذا المشروع كجزء من التزامنا بدعم القطاع الصحي في مصر من خلال توفير بنية تحتية متطورة تتماشى مع المعايير العالمية، مما يسهم في تحسين خدمة المرضى والزوار."

يذكر أن ساميت نفذت مشروع البنية التحتية والتقنية داخل مركز مجدي يعقوب بمدينة أسوان، حيث تمتد الشراكة الاستراتيجية بين ساميت ومركز مجدي يعقوب لأكثر من 15 عامًا.