الجمعة 20 ,يونيو ,2025
Close ad

وزير البترول يتفقد تسهيلات سوميد بميناء العين السخنة ويشدد على أهمية الابتكار في مواجهة تحديات الطاقة

/ الأربعاء 10 ,يوليو ,2024

قام المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، بجولة تفقدية لتسهيلات الشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) بميناء العين السخنة، حيث شملت الجولة وحدة التحكم الرئيسية، الأرصفة البحرية، ونقاط تسهيلات الغاز الطبيعي المستورد وسفينة التغييز واستقبال المازوت.

وأكد الوزير بدوي أن هذه الزيارة تأتي في إطار برنامج الحكومة لإنهاء فترة تخفيف الأحمال الكهربائية، مشدداً على أهمية التسهيلات الموجودة بالميناء كجزء من البنية الأساسية الهامة التي يعتمد عليها قطاع البترول لتحقيق استقرار وتأمين إمدادات الوقود للسوق المحلي، كما أشار إلى الدور المحوري لهذه التسهيلات في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي بفضل الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط مناطق الإنتاج البترولي في الخليج العربي بمصر ونقلها للبحر المتوسط ومنها للأسواق العالمية عبر خطوط الأنابيب، مما يقلل وقت النقل وتكاليف الشحن.

وجه بدوي الشكر للعاملين على جهودهم، مؤكدًا على دعم الوزارة المستمر لهم، وأهمية تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، كما دعا إلى الابتكار والحوار وطرح الأفكار، خاصة في ظل التوجه نحو تنويع مصادر الطاقة والطاقات البديلة، والذي يوفر فرصًا استثمارية يمكنها دعم مراكز الكيانات البترولية القائمة.

وخلال عرض توضيحي قدمه المهندس محمد عبدالحافظ، رئيس شركة سوميد، تم استعراض تاريخ الشركة التي تمتد لخمسة عقود منذ تأسيسها في عام 1974، حيث قامت بنقل 5.3 مليار طن من البترول الخام وأكثر من 100 مليون طن من المنتجات البترولية، كما تناول العرض الموقف التنفيذي لتسهيلات استقبال الزيت الخام بالسخنة، وخطوط الأنابيب الممتدة من العين السخنة إلى سيدى كرير، ومشاريع تداول وتخزين المنتجات البترولية.

ناقش الوزير بدوي مع القيادات والعاملين بشركة سوميد طبيعة عمل الموقع، وبرامج التدريب، وقدرات إدارة خطط الطوارئ، كما تفقد مركز التحكم في الميناء، والتقنيات المستخدمة، وأشاد بكفاءة إدارة عمليات الميناء التي تعد ركيزة أساسية يجب تطويرها باستمرار.

واختتم الوزير جولته بتفقد الرصيف البحري ومراسي استقبال الزيت الخام والمنتجات البترولية، وشهد عملية استقبال أكبر سفينة لنقل المازوت بطاقة 80 ألف طن، مؤكداً على أهمية المكان في خدمة خطط الدولة لتلبية احتياجات الطاقة، واتباع معايير عالمية في الإدارة والتشغيل، وتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية.