شهد العالم اليوم أزمة تقنية واسعة النطاق أثرت على العديد من القطاعات الحيوية، بما في ذلك المطارات وشركات الطيران ووسائل الإعلام والبنوك.
وحرصًا على متابعة تطورات هذه الأزمة والتعامل معها بفعالية، وجّه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتشكيل خلية أزمة من الوزارات والجهات المعنية.
مهام خلية الأزمة:
• تقييم تأثير الأزمة على مختلف القطاعات في مصر.
• تحديد الخطوات اللازمة لاحتواء الأزمة والتخفيف من آثارها.
• التنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان سير العمل بشكل طبيعي.
• متابعة تطورات الأزمة على الصعيد الدولي.
طمأنة من "الطيران المدني":
وفي ظلّ هذه الأزمة، أعلنت وزارة الطيران المدني عن تشكيل غرفة لمتابعة تطورات الموقف وأثره على حركة الطيران أولاً بأول.
وأكدت الوزارة أنّ جميع المطارات المصرية تعمل بشكل طبيعي حتى الآن، ولم تتأثر أي رحلات مغادرة من الأراضي المصرية طبقًا لجدول تشغيل الرحلات المقررة لها.
مخاوف عالمية:
تُثير هذه الأزمة التقنية مخاوف عالمية بشأن تزايد اعتماد المجتمعات على التكنولوجيا، وخطر حدوث مثل هذه الأعطال على مختلف جوانب الحياة.
وتُؤكد هذه المخاوف أهمية الاستثمار في بنية تحتية رقمية قوية وآمنة، وتعزيز قدرات الدول على التعامل مع مثل هذه الأزمات.
ويُواصل رئيس الوزراء المصري متابعة تطورات الأزمة التقنية العالمية، مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مصالح المواطنين وضمان سير العمل في مختلف القطاعات بشكل طبيعي.
Copyright @2020 PPR. All Rights Reserved by