الخميس 19 ,يونيو ,2025
Close ad

انعقاد الجمعية العمومية الأولى العادية وغير العادية للشركة المصرية للصودا آش "إيساك"

/ الإثنين 05 ,أغسطس ,2024

انعقدت الجمعية العامة العادية الأولى للشركة المصرية للصودا آش "إيساك"، بحضور المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لاعتماد نتائج الأعمال عن العام المالي 2023، كما انعقدت الجمعية العامة غير العادية لاعتماد دخول مساهمين جدد في هيكل مساهمي الشركة، وهما الشركة المصرية للثروات التعدينية وشركة مصر للتأمين، ويأتي ذلك نظرًا لعوامل الجذب التي يتميز بها المشروع كأول مشروع من نوعه في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، في ظل وفرة المواد الخام الرئيسية لتلك الصناعة في مصر، وهي ملح الطعام والحجر الجيري والأمونيا.

عرضت نتائج أعمال الشركة في ظل مرحلة استثنائية مثقلة بالتحديات، أهمها توفير العملة الصعبة، وقامت الشركة بتشكيل عدة فرق عمل متخصصة فنية وإدارية من كوادر الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وشركات قطاع البترول، لاجتياز تلك التحديات والعمل على عدة محاور للإسراع من وتيرة تنفيذ المشروع، وقد حققت الشركة العديد من الإنجازات في فترة وجيزة، أهمها نجاح الترسية على المقاول العام شركة TCC الصينية، التي تعد من الشركات الرائدة في مجال إقامة مشروعات الصودا آش عالميًا، والتي ستقوم أيضًا بالمساهمة في تدبير حصة تمويلية من مصادر خارجية، بالإضافة إلى ذلك، تم التعاقد مع الاستشاري المالي للمشروع واستشاري الدراسات البيئية، والتعاقد على كامل المواد الخام اللازمة للمشروع من مصادر محلية، وتوقيع اتفاقيات مبدئية لتسويق منتجات المصنع محليًا وعالميًا بكميات تتخطى الطاقة الإنتاجية للمصنع.

صرح المهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، بأن قطاع البترول يسير بخطى متسارعة لتنفيذ عدة خطط متكاملة على عدة أصعدة لمجموعة من المشروعات تم رصد موازنات طموحة لها حتى عام 2035، حيث تُنفذ هذه المشروعات بالتوازي على أرض الواقع كجزء من استراتيجيتها المحدثة وبرنامجها الوطني لتطوير وتنمية قدرات صناعة البتروكيماويات في مصر كأحد أهم أدوات الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة، وتشمل هذه المشروعات استغلال الموارد الطبيعية للدولة المصرية بهدف زيادة القيمة المضافة، جنبًا إلى جنب مع مشروعات إحلال وتطوير وتجديد المشروعات القائمة بهدف تحديث الكيانات البترولية وتحسين كفاءة الطاقة ومشروعات الأمن الصناعي والتوافق البيئي، بالإضافة إلى مشروعات البتروكيماويات الخضراء الصديقة للبيئة، استرشادًا بالتجارب العالمية الناجحة في هذا المجال مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وأوروبا، في ظل الاتجاه نحو صناعة البتروكيماويات الخضراء والعمل على تنويع مصادر الطاقة للتوافق مع المعايير العالمية، تأكيدًا على الالتزام باستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 واستراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة 2035.